ثقافة وفنون
0
يتواصل في متحف الفن الإسلامي حالياً حتى 26 فبراير المقبل، معرض «اكتشف: المغرب»، والذي يستكشف الإرث الفني المغربي بعيون المواهب القطرية، ما يزيد من تقدير التراث الثقافي في قطر والمغرب.
ويضم المعرض أعمالاً لستة فنانين ومصممين قطريين سافروا إلى مراكش ضمن رحلة تعليمية، استلهم خلالها الفنانون أعمالهم من التراث الثقافي والهندسة المعمارية الإسلامية المميزة في المغرب، حيث ابتكروا أعمالاً فنية تجسد روح وجمال البلاد.ويطرح المعرض 36 قطعة من الأعمال الفنية لمبدعين قطريين من مختلف التخصصات، حيث يعرضون تفسيراتهم الفريدة للتجربة المغربية. ومن أبرز الأعمال المعروضة ثوب للمصممة مريم المطوع، ومجوهرات صممها حمد المحمد، ورسم خطي معقد لفاطمة الشرشني، وصور فوتوغرافية من إبداع عبد الهادي المري، وتصميمات أزياء لدانا الملا، وباب خشبي مزخرف مستوحى من فن الزواق للفنانة الجازي المعاضيد.
واستكشف الفنانون العديد من المعالم التاريخية في مراكش، من أبرزها «مدرسة بن يوسف»، وهي تحفة من العمارة الإسلامية المغاربية التي يعود تاريخها إلى سلالة المرينيين، و»قصر الباهية»، المعروف بزخارفه الدقيقة.
كما زاروا «مقابر السعديين»، وهو موقع دفن ملكي يعود إلى القرن السادس عشر ، وتجول المشاركون في «دار الباشا»، القصر والمتحف الواقع في المدينة القديمة بمراكش، و»حديقة ماجوريل»، إحدى أجمل حدائق المغرب.
وشارك الفنانون في سلسلة من ورش العمل للتعرف على الفنون المغربية التقليدية، بما في ذلك دراسة التصميم والرسوم الهندسية المستوحاة من المعالم الشهيرة في مراكش. كما مارسوا الرسم البيومورفي، ورسم زواقة الخشب والزليج، ضمن تقنيات الفسيفساء المغربية التقليدية.
ويعد برنامج «اكتشف»، رحلة فنية تعليمية سنوية للفنانين القطريين ينظمها متحف الفن الإسلامي، وتهدف إلى دعم الفنانين وتزويدهم بمهارات جديدة في الفنون التقليدية والإسلامية.
وفي عام 2023، سافر الفنانون المختارون إلى غرناطة وقرطبة ومدريد لدراسة المعالم التاريخية وتقنيات الفن الإسلامي التقليدي في إسبانيا.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق