أثار إطلاق الأمير هاري وميجان ماركل فيديو جديدًا يظهر أفضل لحظاتهما في عام 2024، الجدل بسبب اختيار توقيت بث الفيديو.

انتقد الخبير الملكي ريتشارد فيتسويليامز توقيت نشر الفيديو، مشيرًا إلى أن إطلاق مثل هذا المحتوى في هذا الوقت يعد خرقًا لقاعدة غير مكتوبة في العائلة المالكة، التي تنص على ضرورة عدم التنافس على الأضواء عندما يكون هناك حدث مهم لعائلة ملكية أخرى، وأكد أن توقيت الفيديو أرسل رسالة "بعيدة عن الود" في ظل الظروف الحالية.

وكان أفراد العائلة المالكة يشاركون في مناسبات رسمية في لندن، خلال زيارة الدولة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وزوجته الشيخة جوهرة بنت حمد بن سحيم آل ثاني.

وأضاف فيتسويليامز: "إنه من البديهي أنه إذا كان هناك عضو في العائلة المالكة مرتبط بحدث كبير، فلا يجب أن يواجه منافسة من أفراد العائلة المالكة الآخرين. التغطية الإعلامية هي جزء أساسي من جميع الأنشطة الملكية، وهذا يعكس واقع العالم اليوم".

وأشار الخبير إلى أن الأميرة كيت قد حضرت عددًا قليلًا من الفعاليات الملكية هذا العام بسبب معركتها الشجاعة ضد السرطان، موضحًا أن هذه الفعاليات تشمل العرض العسكري "تروبينغ ذا كولور" ونهائي ويمبلدون في التنس وزيارة جنوب بورت بعد وقوع جريمة مروعة، بالإضافة إلى احتفالات يوم الذكرى.

أثار الفيديو موجة من الانتقادات، حيث اعتبره البعض محاولة لركوب الأضواء الملكية في توقيت حساس.

أوضح ريتشارد فيتسويليامز: "من المؤكد أنه لم يكن يومًا مناسبًا لإصدار محتوى يمكن أن ينافس في التغطية الإعلامية، في عالم يُظهر اهتمامًا مفرطًا بالأمور الملكية. يعرف دوق ودوقة ساسكس تمامًا أن هناك اهتمامًا إعلاميًا مكثفًا بكل ما يفعلانه.

ومع ذلك، من الغريب جدًا أنهم اختاروا يوم أمس لإصدار هذا الفيديو جنبًا إلى جنب مع الحسابات المالية لمؤسسة آركويل. فهما، بعد كل شيء، لا يزالان أعضاء في العائلة المالكة، على الرغم من أنهما تسببا في الانقسام داخلها.

وفي الوقت الحالي، ونظرًا لأن الملك وكيت يتعافيان من مرض السرطان، لا يمكن أن يكونا نقديين. ومع ذلك، فإن توقيت إصدار هذا المحتوى اليوم يرسل رسالة بعيدة عن الود".