أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن استعداده لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات التحديث والتنمية مع بوتسوانا، مما سيفتح آفاقًا جديدة للشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وذكرت قناة (سي جي تي ان) الصينية أن الرئيس شي جين بينغ، ورئيس بوتسوانا دوما بوكو تبادلا اليوم الإثنين رسالتي تهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
وقال شي جين بينغ إن العلاقات بين الصين وبوتسوانا، منذ تأسيسها قبل خمسين عامًا، حافظت دائمًا على زخم نمو جيد، مشددا على أن هذا العام يمثل مرحلة جديدة مع بدء تنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي.
من جانبه، اعتبر بوكو أن مرور خمسين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية يمثل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين بوتسوانا والصين..مشيرا إلى أن هذه الشراكة الإستراتيجية ستوفر فرصًا واسعة للتنمية الشاملة في بلاده، مع تأكيده التام على دعم سياسة "الصين الواحدة"، معربا عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية والعمل سوياً لتنفيذ نتائج قمة بكين وتحقيق التنمية والازدهار لكلا البلدين .
الصين: اقتصادنا يسير بمسار تصاعدي ونساهم بشكل كبير في الحفاظ على السلام العالمي
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن اقتصاد بلاده شهد انتعاشا ويسير في مسار تصاعدي.
وقال رئيس الصين في كلمة بمناسبة العام الجديد 2025، نقلتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا "إن البلاد استجابت بشكل استباقي لتأثيرات البيئة المتغيرة في الداخل والخارج، واعتمدت مجموعة كاملة من السياسات بهدف تحقيق مكاسب قوية في السعي لتحقيق التنمية عالية الجودة العام الماضي"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للصين 130 تريليون يوان (نحو 18.08 تريليون دولار أمريكي) في عام 2024، بينما تجاوز إنتاج الحبوب 700 مليون طن.
وأضاف: أنه "في عام 2024، وفي ظل مواجهة التحديات الناشئة عن الأوضاع المحلية والدولية، استجابت الصين بهدوء بمجموعة كاملة من الخطوات وحققت أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية للعام الجاري، واصفا رحلة التنمية خلال 2024 بأنها كانت "استثنائية"، حيث تم تحقيق إنجازات مشجعة.
وشدد على أنه في عام 2025، الذي يمثل استكمال الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025)، ستُبذل الصين الجهود لتنفيذ سياسات كلية أكثر استباقية بهدف تعزيز التعافي الاقتصادي المستدام وتحسينه، وتعزيز مستويات معيشة الناس بشكل مستمر، والحفاظ على الانسجام والاستقرار الاجتماعيين.
0 تعليق