نعت حركة حماس، الشيخ سارية عبدالكريم الرفاعي، الذي توفّاه الله في مدينة (إسطنبول) ، اليوم الاثنين السادس من شهر رجب 1446هجري الموافق 2025/1/6، بعد غيبوبة استغرقت بضعة أسابيع، إثر جلطة دماغية أصيب بها.
من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله
وقالت حركة حماس في بيان: رحم الله الشيخ سارية رحمة واسعة، فقد رحل عن دنيانا في بلاد الغربة بعيدا عن أرضه ووطنه وأهله، مهاجرا في سبيل الله، ولعلّه يحظى -بإذن الله -بشرف من ذكرتهم الآية الكريمة (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله).
وأضافت حماس: نشأ الشيخ سارية في كنف والده العلاّمة الشيخ عبدالكريم الرفاعي رحمه الله، وإلى جوار شقيقه الأكبر الشيخ أسام، ،فكان لتلك النشأة أثرها في تأهيله لأن يكون عالما عاملا مميّزا وضليعا في الدعوة والفقه والعمل الإسلامي، والعمل الاجتماعي والخيري، ومناصرا لقضايا الأمة كافة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
0 تعليق