قال د. محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، إنه لا شك أن الجانب الإسرائيلي ينطلق من مفهوم "الهدنة الهشة" التي أراد لها أن تكون هشة في لبنان.
وأضاف موسى في مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مستمرة منذ بداية الاتفاق وحتى اليوم، ولا تنتهي ولا تحصى.
وأرجع الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة إلى العديد من الأسباب، أولها أن القيادة السياسية الإسرائيلية هشة من الداخل وتشهد انقسامات حادة في الكنيست والحكومة.
وتابع: "الحكومة الإسرائيلية لا تجرؤ على المضي في أي اتفاق مع حركة حماس أو مع غزة إلى النهاية، كما أنها لن تلتزم باتفاق تهدئة مع لبنان إلى النهاية"، مؤكدًا أن ما يريده الجانب الإسرائيلي هو شراء الوقت لإطالة أمد حكم نتنياهو وحكومته.
كما أشار إلى أن هناك دعوات إسرائيلية من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، وهذا ما لا يرغب فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولا أعضاء حكومته، الذين يتفقون على مسألة واحدة وهي رفض الاتفاقات للبقاء في السلطة والحكم.
وأوضح أن الجميع يعوّل على المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، الذي يمتلك القدرة على الضغط على إسرائيل لتجنب إطالة أمد الهدنة.
0 تعليق