ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بمعهد البحوث الجنائية والتدريب، ضمن فعاليات برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع النيابة العامة؛ بهدف تعزيز كفاءتهم المهنية، وتطوير معارفهم في مختلف المجالات.
وفي محاضرته؛ أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره للسيد المستشار محمد شوقي، النائب العام؛ لما قدمه المعهد في فعاليات برنامج المعايشة من علوم قانونية ومهارات مختلفة لأبناء وزارة الأوقاف، كما قدَّم الشكر للسيد المستشار مدير التفتيش القضائي، معربًا عن سعادته بهذا البرنامج التدريبي الذي يتميز بالعمق والمنهجية العلمية والمعرفية والمهارات والخبرات، التي تمكن مفتشي الوزارة من أداء دورهم المنوط بهم على أكمل وجه بما يليق بوزارة الأوقاف المؤتمنة على الخطاب الديني والوقف.
وأكد الوزير أن التدريب خطوة أساسية لابد منها؛ لضمان انتظام العمل الإداري وحمايته بكل الضوابط القانونية، وأوصى المتدربين أن يغتنموا أوقاتهم في القراءة والمطالعة والدراسة، والتباحث في ما بينهم.
واختتم الوزير زيارته إلى المعهد بجولة رافقه فيها سيادة المستشار عمرو فاروق، النائب العام المساعد – مدير التفتيش القضائي، أعقبها تقديم دروع التكريم إلى كل من معالي الوزير، ومعالي النائب العام الذي تسلم درع التكريم عنه سيادة النائب العام المساعد، وسيادة المستشار عمرو عبد العظيم – مدير المعهد، وسيادة المستشار جلال الدين عبد العاطي – المستشار القانوني لوزارة الأوقاف.
وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الدكتور محمد إبراهيم حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الشرقية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير دوريًّا مع مديري المديريات؛ لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في جودة الأداء.
شدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل، ومعلنًا عن قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أن الاعتناء بأبنائه من الأئمة علميًّا وفكريًّا والحرص على جودة مظهرهم وسلوكهم أولى اهتماماته؛ تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
وكلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات لإسهامها في تعزيز التواصل، ومتابعة تنفيذ إستراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
0 تعليق