ندوة لخريجي الأزهر بالمنيا بالتعاون مع “صانعي السلام” لمواجهة التطرف

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “مواجهة التطرف”، لطلاب مدرسة الشهيد المجند عبد الرحمن محمد عبد الحكم.

 تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، وتضمنت التأكيد على وسطية الإسلام، وأنه أراد تنقية النفوس من الانحراف أو التطرف، حتى في شعائره وعبادته، فقد حرم الإسراف في كل شيء، فقال عز وجل: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغُلُوَّ في الدينِ، فإِنَّما هلَكَ مَنْ كانَ قبلَكُم بالغُلُوِّ في الدينِ)، مشيرًا إلى أن الإسلام يبعدنا عن الغلو والتشدد، فهو رحمة للعالمين، وليس للمسلمين فقط، مطالبًا بوجوب التصدي لكل من يحاول أن يرتكب جريمة تكون في طياتها مرتبطة بالتطرف والإرهاب، ومعاقبة كل مرتكبيها، وتعزيز الأمن والعدالة في المجتمع، وذلك حتى يستطيع المجتمع النهوض والتقدم، ومواجهة التحديات التي تواجهه.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.


وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.


وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق