32 فريقًا تتنافس فى 8 مجموعات وخالد مرتجى يمثل النادى فى غياب الخطيب
تستضيف مدينة ميامى بولاية فلوريدا الأمريكية حدثًا عالميًا بارزًا فى تمام الثامنة من مساء الغد بتوقيت القاهرة، بإقامة قرعة بطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥، التى تستضيفها الولايات المتحدة، الصيف المقبل.
وتأتى هذه النسخة من كأس العالم للأندية بنظام يضم ٣٢ فريقًا من مختلف القارات، ما يجعلها محط أنظار جميع المهتمين بعالم «الساحرة المستديرة»، لأنها ستكون أقرب لبطولة قارية كبيرة، كما تأتى فى وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتقديم تجربة تنظيمية مميزة، تمهيدًا لاستضافة كأس العالم للمنتخبات ٢٠٢٦.
تعد بطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥ فرصة ذهبية للأندية لإثبات مكانتها على الساحة العالمية، خاصة فى ظل التنافس المالى والفنى الكبير الذى يشهده عالم كرة القدم، اليوم.
وتتضمن مرحلة المجموعات فى كأس العالم للأندية ٢٠٢٥ ثمانى مجموعات، تحتوى كل مجموعة على أربعة فرق، وستُلعب مباريات المجموعات بنظام الدورى من مرحلة واحدة، إذ يتنافس كل فريق مع الفرق الثلاثة الأخرى فى مجموعته، ويتأهل الفريقان اللذان يحتلان المركزين الأول والثانى فى كل مجموعة إلى دور الـ١٦، حيث تبدأ مرحلة خروج المغلوب.
وتلعب مرحلة خروج المغلوب بنظام المباراة الواحدة، بدءًا من دور الـ١٦، ومرورًا بربع النهائى ونصف النهائى، وصولًا إلى المباراة النهائية، التى ستحدد بطل نسخة ٢٠٢٥.
جدير بالذكر أنه لن تُقام مباراة فاصلة لتحديد المركز الثالث، ما يجعل البطولة أكثر تركيزًا على المباريات الحاسمة.
ويمثل نادى الأهلى مصر فى هذا المحفل الكبير، باعتباره حامل لقب دورى أبطال إفريقيا فى الموسم الماضى، وصاحب الرقم القياسى فى التتويج باللقب الإفريقى، وسيمثله الليلة، فى القرعة، خالد مرتجى، أمين صندوق نادى الأهلى، بعد اعتذار محمود الخطيب، رئيس النادى، عن عدم الحضور لدواعى المرض.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات البطولة يوم ١٥ يونيو ٢٠٢٥ على ملعب «هارد روك» فى ميامى، بمشاركة أندية عربية وأوروبية بارزة، تشمل الأهلى المصرى والهلال السعودى والوداد المغربى، بالإضافة إلى عمالقة أوروبا، أمثال ريال مدريد، ومانشستر سيتى، وتشيلسى.
وأعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» عن ١٢ ملعبًا ستستضيف المباريات، فى ظل مشاركة فريق إنتر ميامى الأمريكى، كمستضيف للبطولة.
وستقدم الأندية المشاركة القائمة النهائية لفرقها، التى ستضم ما لا يقل عن ٢٦ لاعبًا وبحد أقصى ٣٥ لاعبًا، ثلاثة منهم على الأقل من حراس المرمى، للمشاركة فى المسابقة.
ويسمح فقط بحد أقصى ٣٥ لاعبًا فى القائمة النهائية بالمشاركة فى المسابقة، فيما ستتكون القائمة المؤقتة من ٢٦ لاعبًا على الأقل و٥٠ لاعبًا كحد أقصى، يجب أن يكون أربعة منهم على الأقل من حراس المرمى.
ووفقًا للوائح المسابقة، يمكن استدعاء ٢٦ لاعبًا كحد أقصى، «أحد عشر لاعبًا أساسيًا، وعلى الأكثر ١٥ لاعبًا احتياطيًا»، للعب فى كل مباراة، وفقًا لقائمة كل فريق.
وتأهل لبطولة كأس العالم للأندية ٣٢ فريقًا- منها ٥ فرق عربية- هى: الأهلى المصرى والوداد المغربى، وتشيلسى، وريال مدريد، ومانشستر سيتى، والهلال السعودى، وأوراوا ريد دياموندز اليابانى، ومونتيرى المكسيكى، وسياتل ساوندرز الأمريكى، وكلوب ليون المكسيكى، وبالميراس وفلامنجو، وفلومينينسى وبوتافوجو البرازيليان، وبايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان، وإنتر، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وبروسيا دورتموند، وأتليتكو مدريد، وأوكلاند سيتى النيوزلاندى، وأولسان هيواندى الكورى الجنوبى، وسالزبورج النمساوى، والترجى التونسى، وصن داونز الجنوب إفريقى، والعين الإماراتى، وريفر بليت الأرجنتينى، وإنتر ميامى، باتشوكا المكسيكى، وبوكا جونيورز الأرجنتينى.
وأوقع تصنيف «فيفا» الأهلى فى المستوى الثالث من القرعة، لينتظر مباريات نارية مع كبار أوروبا، ويتجنب مواجهة فريقين عربيين، هما الهلال السعودى والوداد المغربى، اللذان وقعا فى نفس التصنيف الثالث مع المارد الأحمر.
وجاءت أندية التصنيف الثالث كالآتى، الأهلى المصرى، والهلال السعودى، وأولسان وهيونداى الكورى الجنوبى، والوداد البيضاوى المغربى، ومونتيرى المكسيكى، وليون المكسيكى، وبوكا جونيورز الأرجنتينى، وبوتافوجو البرازيلى.
بينما ضم التصنيف الأول كلًا من مانشستر سيتى الإنجليزى، وريال مدريد الإسبانى، وبايرن ميونخ الألمانى، وباريس سان جيرمان الفرنسى، وفلامنجو البرازيلى، وبالميراس البرازيلى، وريفر بليت الأرجنتينى، وفلومينينسى البرازيلى.
فيما ضم التصنيف الثانى كلًا من أندية تشيلسى الإنجليزى، وبروسيا دورتموند الألمانى، وإنتر ميلان الإيطالى، وبورتو البرتغالى، وأتلتيكو مدريد الإسبانى، وبنفيكا البرتغالى، ويوفنتوس الإيطالى، وسالزبورج النمساوى.
وأخيرًا ضم التصنيف الرابع أندية أوراوا ريد دايموندز اليابانى، والعين الإماراتى، والترجى التونسى، وماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى، وباتشوكا المكسيكى، وسياتل ساوندرز الأمريكى، وأوكلاند سيتى النيوزيلندى، وإنتر ميامى الأمريكى.
وسيجد الأهلى نفسه فى مجموعة نارية بعد التصنيف لم يشهدها على مدار تاريخه فى بطولات كأس العالم للأندية، إذ من المتوقع أن يقع فى مجموعة تضم حامل لقب دورى أبطال أوروبا، مثل ريال مدريد، أو بطل البريميرليج مانشستر سيتى، ومعه أيضًا واحد من الأندية الكبيرة، مثل إنتر ميلان أو إنتر ميامى، الذى يقوده ليونيل ميسى.
ولن تشهد بطولة كأس العالم للأندية فى حلتها الجديدة تغييرًا فى عدد الفرق المشاركة أو نظام البطولة فقط، ولكن أيضًا فى قيمة الجوائز المالية التى تُعد الأكبر فى تاريخ المسابقة.
ووفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، فهذه النسخة تهدف إلى تحفيز الأندية من مختلف القارات، من خلال جوائز مغرية، تعكس أهمية البطولة وتنافسيتها العالية.
ويحصل الفريق الفائز ببطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٥ على مبلغ ضخم، يُقدر بـ٥٠ مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أكثر البطولات قيمة من الناحية المالية، أما الفريق صاحب المركز الثانى فسيحصل على ٤٠ مليون دولار، وهو فارق كبير مقارنة بالنسخ السابقة.
أما الأندية التى تصل إلى نصف النهائى فستنال ٢٥ مليون دولار لكل فريق، بينما الفرق التى تصل إلى دور الثمانية ستتلقى جوائز تتراوح بين ١٠ و١٥ مليون دولار، حسب نتائجها.
وحتى الفرق التى تخرج من دور المجموعات ستضمن جوائز مالية تصل إلى ٥ ملايين دولار، ما يعنى أن جميع المشاركين سيحققون عائدًا ماليًا مهمًا.
وبالإضافة إلى الجوائز المالية، فهناك مكافآت فردية مميزة تُمنح للاعبين الذين يتألقون فى البطولة، وتشمل الكرة الذهبية لأفضل لاعب، والحذاء الذهبى لهداف البطولة، والقفاز الذهبى لأفضل حارس مرمى، وجائزة اللعب النظيف للفريق الأكثر انضباطًا واحترامًا للقواعد.
وهذه الجوائز المالية والفردية تجعل من هذه النسخة من كأس العالم للأندية واحدة من أكثر البطولات إثارة، إذ تحفز الأندية على تقديم أفضل ما لديها لتحقيق الكأس، بالإضافة إلى تحقيق عوائد مالية تسهم فى تعزيز استقرارها وتطويرها.
0 تعليق