أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستعمرين بقوة السلاح، بما في ذلك إحراق سيارات الفلسطينيين وممتلكاتهم، وانفلاتهم المستمر من أي قانون بحماية من جيش الاحتلال ووزراء متطرفين.
كما أدانت الوزارة التصريحات التحريضية التي صدرت عن أكثر من مسؤول إسرائيلي، بفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتنكيل بالفلسطينيين، وتدمير مناطق سكنية في الضفة الغربية كما يحدث في قطاع غزة.
واعتبرت تلك التصريحات تصعيدا متعمدا للصراع والعنف، وأكدت أن الحلول السياسية هي الطريق الوحيد لاستعادة الهدوء وتحقيق السلام.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات عملية باتجاه تطبيق حل الدولتين وحماية الشعب الفلسطيني، والتحرك الجدي والحاسم لوقف مخططات الاحتلال في الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي وضم الضفة الغربية.
0 تعليق