لقيت الممثلة الروسية الشابة كاميلا بيليتسكايا (24 عامًا) مصرعها في حادث مأساوي أثناء ممارستها رياضة اليوجا على جزيرة كوه ساموي السياحية الشهيرة في تايلاند، بعدما ضربتها موجة عنيفة سقطت على إثرها في المحيط وفشلت جهود إنقاذها.
رحلة سياحية تنتهي بمأساة
كانت كاميلا، التي وُلدت في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية عام 2000، قد اتجهت إلى تايلاند للاستمتاع بجمال الطبيعة والطقس الدافئ. عُرفت الفتاة الشابة بشغفها برياضة اليوجا ومشاركتها لحظاتها الخاصة مع متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقبل الحادث بدقائق، نشرت كاميلا رسالة تعبّر فيها عن حبها الكبير للجزيرة، واصفةً إياها بأنها "أفضل مكان على وجه الأرض".
تفاصيل الحادث
وفقًا لشهود عيان، كانت كاميلا تمارس اليوجا على صخرة مطلة على البحر بينما كانت صديقتها توثق اللحظة بالكاميرا، وضربتها فجأة موجة قوية أطاحت بها إلى المحيط، ورغم محاولات أحد الحاضرين إنقاذها بالقفز خلفها، إلا أن الأمواج العاتية حالت دون ذلك.
واستغرقت السلطات المحلية ساعات للعثور على جثمان كاميلا، بسبب الظروف الجوية السيئة وارتفاع الأمواج، بينما لم يُعثر حتى الآن على الشخص الذي حاول إنقاذها.
ردود أفعال واسعة
أثارت وفاة كاميلا حالة من الحزن والأسى بين جمهورها وأصدقائها، حيث وصفها متابعوها بأنها كانت شخصية ملهمة بعشقها للحياة والطبيعة.
كما أعربت العديد من وسائل الإعلام الروسية عن صدمتها لفقدان واحدة من المواهب الصاعدة التي كانت تحظى بشعبية متزايدة.
عن كاميلا بيليتسكايا
بدأت كاميلا حياتها المهنية في عالم التمثيل مؤخرًا، وحققت شهرة ملحوظة في روسيا. بجانب التمثيل، عُرفت بحبها لرياضة اليوجا والسفر إلى وجهات طبيعية خلابة، ما انعكس في المحتوى الذي كانت تشاركه باستمرار مع متابعيها.
0 تعليق