أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التصريحات التحريضية التي صدرت عن أكثر من مسؤول إسرائيلي بفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتدمير مناطق سكنية في الضفة كما يحدث في قطاع غزة.
كما استنكرت الخارجية الفلسطينية، اعتداءات المستعمرين، بقوة السلاح، بما في ذلك إحراق سيارات المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وانفلاتهم المستمر من أي قانون بحماية من جيش الاحتلال ووزراء متطرفين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك التصريحات والهجمات كمن يصب الزيت على النار، وتصعيدا متعمدا للصراع والعنف، وأكدت أن الحلول السياسية هي الطريق الوحيد لاستعادة الهدوء وتحقيق السلام.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير واتخاذ خطوات عملية باتجاه تطبيق حل الدولتين وحماية الشعب الفلسطيني، والتحرك الجدي والحاسم لوقف مخططات الاحتلال في الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي وضم الضفة الغربية.
جاءت تصريحات وزراء الاحتلال، عقب مقتل 3 مستوطنين وإصابة 11 آخرون في عملية إطلاق نار، أمس الإثنين، شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بملاحقة مرتكبي الهجوم الذي شهدته قلقيلية بشمال الضفة الغربية المُحتلة اليوم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله: "سوف نصل إلى هؤلاء القتلة الحقيرين وتقديمهم للعدالة، إلى جانب كل شخص قدم المساعدة لهم"، وأضاف: "لن نستثني أحدًا".
كما أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، أن هجوم كدوميم شديد الجرأة ويمكن أن يحدث في أي موقع داخل إسرائيل، حسبما ذكرت "القاهرة الإخبارية".
من جانبها، أعلنت حركة "حماس"، عن مباركة عملية إطلاق النار شرق قلقيلية، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، موضحة أن المقاومة بالضفة الغربية ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته الأمنية المشددة.
0 تعليق