شيع اليوم الأربعاء، جثمان الشاب المصري رامي الجمل الذي لقي مصرعه عقب مطارة الشرطة الإيطالية، في مدينة ميلانو.
تشيع جثمان الشاب رامي الجمل ضحية الشرطة الإيطالية
و أقيمت صلاة الجنازة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، على أن وُري الثرى في مقابر "بروتسانو"، أكبر مقابر ميلانو، وتضم جزءًا مخصصًا للمسلمين.
ترجع تفاصيل الحادث إلى 25 نوفمبر 2024، عندما رفض رامي وصديقه التونسي التوقف عند نقطة تفتيش للشرطة الإيطالية، إثر تغييره اتجاه السيارة بسبب عدم حملهما رخصة القيادة.
وقد أثار الحادث موجة من الغضب بين الجالية العربية، حيث اندلعت احتجاجات في حي "كورفيتو" بميلانو، تطورت إلى مواجهات مع الشرطة .
وكان د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه القنصلية العامة المصرية بميلانو فور العلم بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص لمعرفة ملابسات واقعة الوفاة، فور الإنتهاء من التحقيقات.
وتقدمت وزارة الخارجية والهجرة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعية المولى عز وجل أن يتغمده برحمته، ويلهم اسرته الصبر والسلوان.
0 تعليق