"موت منظم" لـ أحمد مجدي همام بالقائمة القصيرة لجائزة بيت الغشّام

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 تأهلت رواية "موت منظّم" للروائي والقاص الزميل، أحمد مجدي همام، والصادرة عن دار هاشيت أنطوان، إلي القائمة القصيرة لجائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة، وهي جائزة عالمية لترجمة الأدب العربي، حسبما أعلن القيّمون عن الجائزة اليوم الثلاثاء.

عن الجائزة

وهذه الجائزة، الممولة من مؤسسة بيت الغشّام (سلطنة عُمان) وتديرها دار عرب (مقرّها المملكة المتحدة)، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سد الفراغ في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، بهدف تعريف القارئ الغربي بالأدب العربي، ومدى ثراء مجتمعنا أدبيا ومعرفيا، وتجسير الهوة بين الثقافتين العربية والغربية ودعم كل من الكتّاب العرب والمترجمين من اللغة العربية إلى الإنكليزية.

وقال القيمون على الجائزة إن تأهل رواية "موت منظّم"، للكاتب أحمد مجدي همام، التي برع الكاتب والمترجم الكندي برنابي هاوكس في نقلها إلى اللغة الإنجليزية، يعتبر إقرارا بالجودة الاستثنائية للكاتب والمترجم على السواء واعترافا بإبداعهما واسهاماتهما في عالم الأدب.

عن موت منظم

وتحكي رواية "موت منظّم" التي فازت بجائزة "معرض القاهرة الدولي للكتاب – فئة أفضل رواية في العام 2022"، عن ماجدة سيمونيان، التي هرب أجدادها من الأناضول إثر المقتلة العثمانية بحق الأرمن في 1915 وهاجروا إلى بلدان عدة منها مصر. وتعاني ماجدة في الفترة ما بين العامين 2011 و2014 من الفوضى الأمنية في مصر بسبب تردّي الوضع السياسي في البلاد. وتتعرّف على الصحفي عبد الرحمن سعد بصدفة غريبة، وتنشأ بينهما علاقة تتأرجح ما بين الصداقة والحب.

12.jpeg

في الرواية رواة عدة، لكل منهم صوته الخاص، لعبد الرحمن، الكاتب والصحفي، لغة جزلة متماسكة وأكثر انسيابية من لغة ماجدة غير خالصة العروبة، وتدور الأحداث في بلدان عدة، حيث يتعقب الكاتب مسارات شتات الأرمن إلى لبنان، سوريا، مصر وأيضًا أرمينيا. وتعرض الرواية لتفاصيل السنة الأخيرة من حياة ماجدة، مقسّمة على أربعة فصول: شتاء طويل، ربيع في القوقاز، مواعيد صيفية، خريف أسود.

وجاء في نبذة الناشر هاشيت أنطوان: اجتمعنا أخيرا، بعد ست سنوات من العذاب الدامي والفقد والتهجير والامتهان والتسوّل والحرمان والتشرّد والقتل. صارت بورسعيد وطنا لنا. تزوّجتُ بعد خمس سنوات وأنجبت أربعة أبناء. وفي غفلة مني صرت جدا. في غمضة عين، مرّت حروب عدّة وعقود عدّة، وصرت مصريا حتى العظم، إلا أنني كل ليلة، عندما أضع رأسي على الوسادة لأغفو، أردّد لنفسي أو ربّما يتردّد في نفسي رغما عنّي: أنا آرام. آرام سيمونيان. من سيس. الأتراك ذبحوا أهلي.. وأنقذني حلم!

أحمد مجدي همام، روائي وقاصّ، صدرت له في الرواية "أوجاع ابن آوى" 2011، عيّاش 2016، "الوصفة رقم 7" في 2017. وفي القصة القصيرة "الجنتلمان يفضّل القضايا الخاسرة" 2014، (التي فازت بجائزة ساويرس، بالإضافة إلى تأهلها إلى قصيرة جائزة الأصفري للقصة القصيرة). "خدعة هيمنغواي" 2024 (القائمة القصيرة لجائزة إدوار الخرّاط)، وكتاب يوميات "تقارير إلى سارة" 2019 و"مصنع الحكايات" 2017.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق