نجح بن أفليك وجينيفر لوبيز في التوصل إلى تسوية طلاق خلال الساعات الأخيرة، بعد أقل من خمسة أشهر من تقديم جينيفر طلبًا رسميًا لإنهاء زواجهما الذي استمر لعامين، هذه التسوية جاءت بعد مفاوضات هادئة وسلسة، وسط إصرار الطرفين على الحفاظ على علاقة طيبة، مما يعكس التفاهم بينهما رغم النهاية المؤسفة لزيجتهما، من المقرر أن تنتهي هذه الزيجة دون تقسيم ثرواتهما معًا، مع حفاظ كل طرف على ما جمعه خلال فترة زواجهما، ما يترك المجال للتساؤل حول كيفية تقسيم ممتلكاتهما المشتركة وأثر هذه التسوية على حياتهما المستقبلية.
جينيفر لوبيز بن أفليك
تمكن بن أفليك وجينيفر لوبيز من التوصل إلى تسوية الطلاق، وذلك بعد أقل من خمسة أشهر من تقديم جينيفر طلبًا رسميًا لإنهاء زواجهما الذي استمر عامين، وبموجب هذه التسوية، ستنتهي الزيجة دون تقسيم الثروات التي جمعاها معًا، حيث سيغادر كل منهما مع ما تمكنا من تحصيله بشكل فردي من مشاريع مختلفة خلال فترة زواجهما.
وفيما يخص ملكية بن أفليك في شركة الإنتاج التي أسسها مع مات ديمون، وهي "Artists Equity" التي تم تأسيسها في نوفمبر 2022 بعد زواجهما بأربعة أشهر، لن تحصل جينيفر لوبيز على أي حصة من هذه الملكية، وفيما يتعلق بممتلكاتهما العقارية، لا يزال من غير الواضح كيف تم الاتفاق على تقسيم قصرهما في بيفرلي هيلز الذي تقدر قيمته بـ60 مليون دولار، خاصة وأنه ظل معروضًا للبيع لعدة أشهر قبل التوصل إلى هذه التسوية.
وكانت المحامية الشهيرة في لوس أنجلوس، لورا واسر، قد تولت التوسط في هذه التسوية. وعلى الرغم من أن الزوجين السابقين لم يكونا قد أبرما اتفاقًا ما قبل الزواج، إلا أن المفاوضات سارت بسلاسة، إذ حافظ "أفليك" و"لوبيز" على علاقة طيبة طوال فترة التسوية، وكانا يبتسمان خلال لم شملهما في عطلة نهاية الأسبوع الماضية.
وبينما كان يتم التوصل إلى التسوية، كانت جينيفر لوبيز قد زارت منزل بن أفليك قبل يوم واحد من الإعلان عن الاتفاق، وقد اصطحبت معها ابنتها إيمي التي تبلغ من العمر 16 عامًا، كما كان ابن بن أفليك، صموئيل البالغ من العمر 12 عامًا، برفقتهما، وبعد الزيارة، غادرت إيمي المنزل وهي تحمل هدية كبيرة، ما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين بعد الطلاق.
على جانب آخر، أبدت جينيفر لوبيز عزمها على إسقاط اسم بن أفليك من لقبها بعد الانتهاء من إجراءات الطلاق، والمقرر أن تتم في 20 فبراير المقبل، كما أن لوبيز تخطط للعودة إلى اسمها الأصلي بعد الانتهاء من الطلاق رسميًا، مما يدل على فصل جديد في حياتها الشخصية بعد مرورها بتجربة الزواج الثانية التي كانت قد بدأت بأمل كبير، لكنها انتهت بقرار مشترك بين الطرفين.
تشير هذه التطورات إلى أن العلاقة بين أفليك ولوبيز قد مرت بتغييرات جذرية، حيث كان الطلاق بمثابة خطوة هامة نحو الفصل بين حياتهما الشخصية والمهنية، وعلى الرغم من الانفصال، يبدو أن الطرفين يسعيان للحفاظ على علاقة ودية ومحترمة من أجل مصلحة عائلتيهما، وهو ما تجسد في الزيارات المتبادلة والابتسامات التي ظهرت بينهما خلال الفترة الأخيرة.
0 تعليق