في حفل العشاء الرسمي الذي أقيم في قصر باكنجهام يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، أبهرت دوقة إدنبرة الحضور بأناقتها الملكية وظهورها الرائع، حيث ارتدت فستانًا فاخرًا وزينت رأسها بتاج ماسي يبلغ قيمته مليون جنيه إسترليني، ليضفي لمسة من الرقي على إطلالتها.
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وزوجته الأولى الشيخة جواهر، قد وصلا إلى المملكة المتحدة في زيارة رسمية، حيث استقبلا استقبالاً رسمياً في عرض الحرس الملكي في ساحة هورس جاردز.
وقد تميز الحفل بحضور أفراد العائلة المالكة البريطانية ومجموعة من الشخصيات البارزة في المجتمع البريطاني، منهم ديفيد وفيكتوريا بيكهام. ولحضورها المميز في هذا الحدث، اختارت الدوقة صوفي فستانًا خاصًا من تصميم "سوزانا" بكمين قصيرين باللون الأزرق الداكن. وزينت إطلالتها بتاج "ويسكس أكوامارين" الذي كان يُعرف سابقًا بتاج "الأكوامارين الكندي"، والذي يتميز بتصميمه الموجي الماسي وحجر الأكوامارين المركزي بلون البحر، حيث يزن كل حجر 10 قيراطًا، وترتيب الأحجار بطريقة تجعلها تظهر بشكل زهري بديع.
يعود تاريخ هذا التاج إلى فترة الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت قد أعارته للدوقة صوفي في حفل زفاف الأميرة ماديلين من السويد وكريستوفر أو نيل. ومنذ ذلك الحين، أصبح التاج جزءًا من مجموعة دوقة إدنبرة وظهر في مناسبات ملكية بارزة، بما في ذلك حفل زفاف الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا في السويد في عام 2015، وكذلك في أول حفل عشاء رسمي للملك تشارلز منذ توليه العرش في عام 2022.
يُقدر التاج بمليون جنيه إسترليني، وهو لا يمثل فقط قطعة من المجوهرات الفاخرة، بل يحمل قيمة تاريخية وعاطفية خاصة للعائلة المالكة البريطانية.
وصنع التاج الذي ارتدته دوقة إدنبرة صوفي، بحسب التقارير، دار "كولينز آند سونس"، ويمكن تحويله إلى عقد أو قلادة أو تاج، وهو ما قامت به صوفي أيضًا على مدار العقد الماضي.
وكان من المتوقع أن ترتدي الأميرة كيت تاجًا لو حضرت الحفل، لكنها اكتفت بحضور الفعالية النهارية فقط، وذلك في إطار عودتها التدريجية للعمل بعد تعافيها من مرض السرطان.
من جانبها، حضرت الملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عامًا، الحفل ولفتت الأنظار بتألقها في تاج ماسي فخم، وذلك بعد ساعات فقط من إعلانها إصابتها بالتهاب رئوي.
0 تعليق