فضيحة فساد تهز حكومة نتنياهو.. اعتقال شخصيات بارزة واتهامات خطيرة (فيديو)

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فضيحة أمنية جديدة تهز حكومة بنيامين نتنياهو بعد الكشف عن تورط شخصيات بارزة في قضايا فساد واستخدام السلطة بشكل غير قانوني.


وعرض برنامج "ملف اليوم"، من تقديم الإعلامي كمال ماضي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "برنامج "فضيحة فساد تهز حكومة نتنياهو.. اعتقال شخصيات بارزة واتهامات خطيرة"، إذ تطال القضية هذه المرة إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي، إذ أعتقل مفوض مصلحة السجون وقائد شرطة المستوطنات في الضفة الغربية.


التحقيقات التي أجرتها إحدى وحدات وزارة القضاء، كشفت عن وجود شبهات قوية مدعومة بكثير من الأدلة، تشير إلى أن عددا من ضباط الشرطة بينهم مفوض السجون المقرب من بن جفير، وقائد شرطة المستوطنات متورطون في قضايا عديدة منها الرشوة وخيانة الأمانة واستخدام السلطة بشكل غير قانوني.

وجرى استجواب قائد مصلحة مصلحة السجون على خلفية الاشتباه به في عرقلة التحقيقات وخيانة الأمانة وتم أمر حظر النشر على هوية سائر الضباط الذين يخضعون للتحقيق، وكذلك على تفاصيل القضية.

فيما علق الإعلامي كمال ماضي، على اعتقال رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية، قائلا: "إذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، وعند ذاك الكيان المغتصب للأرض العربية، إذا كان رئيس وزرائهم قائد مرحلتهم الأكثر تطرفا وبغيا بالفساد والرشوة يتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة يحاكم، فلا تعجبن أبدا من أن يحذو حذوه.. أن يسير على درب رقعه لدفوف الفساد.. كبار مسئوليه".


وأضاف: "وهم، ليسوا كأي مسئولين، هم من بيدهم، القوة والبطش، السلطة والاستطاعة، قائد شرطة المستوطنات، المستعمرات، وقائد مصلحة السجون، من يبتلع أرض فلسطين، ومن يأسر خيرة شبابها، كلاهما اعتقلا، ليمثلا أمام ساحات القضاء".


وتابع: "يفصلهما أيام معدودات عن مثول قدوتهم رئيس وزرائهم وبنفس تهم الفساد والرشوة والاحتيال أمام ذات الساحات، لكن أترى؟! هل انتفاضة القضاء هذه في كيانهم سببها تخوف من التفرد والاستحواذ بالسلطة؟ أم لدرء تآمر قد يحاك بليل للاستئثار والهيمنة على مفاصل القضاء؟!".


وواصل: "ثم، أيكون هذا القضاء بحق قادرا على دق أول مسمار في نعش ذاك النتن ياهو لإقصائه عن السلطة، فيصبح كالمستغيث من الرمضاء بالنار يبتعد بكل ما أوتي من قوة عن اعتقال المحكمة الجنائية الدولية فتنزلق قدماه في سجونه التي أحكم بنيانها، أو كما قيل كم قد رأينا ظالما محتلا متمردا أناخت صروف الحادثات ببابه فأصبح بلا جاه ولا كرسي يحتمي، وصب الله عليه سوط عذابه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق