قال المحلل السياسي قصي عبيدو، إن مسألة الحوار الوطني السوري هي ستحدد من جهة الداخل ومن جهة الخارج ولكن هذا الحوار الوطني كيف هي الصورة الجميلة أو كيف هي الصورة التي ممكن أن يظهر بها عبر موضوع التمثيل، هل كل مكونات الشعب السوري موجودة سواء قوات قسد أو السويداء وهل هم موجودين على سبيل المكونات أم على سبيل الأشخاص أم على سبيل الأحزاب.

وأضاف عبيدو، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا نتكلم عن 17 مكونات طائفية في سوريا، وأكثر من 20 حزب سياسي وتيار في سوريا، وهناك رفض لدعوة أشخاص بل المطالبة بدعوة المكونات أو بدعوة الأحزاب والتيارات كمجموعة، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة حتى هذه اللحظة في هذه المسألة.

وأوضح، أن الغرب ينتظر الأهداف التي أعلنها، فهناك مسألة حقوق الإنسان ومسألة المرأة ولكن لا أريد أن أختصر المشهد السوري في هذه المطلبين، ولكن المطلب الأول للشعب السوري هو وحدة التراب السوري وهذا هو خطير جدًا، مشيرًا إلى أن المسألة تحتاج إلى قبول الأطراف وأن تكون الغاية العليا أو الغاية القصوى هي سوريا موحدة وسوريا لكل أبناء الشعب السوري.