غدا.. انطلاق فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي في سلطنة عمان بمشاركة قطرية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

4

08 يناير 2025 , 01:27م
alsharq

مسقط - قنا

/ تنطلق غدا (الخميس)، فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي، والتي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العمانية للمسرح، في العاصمة العمانية /مسقط/.

وتشارك في الفعاليات المسرحية القطرية "بين قلبين"، من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني، ويتم عرضها يوم الأحد المقبل، وتتنافس على جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ضمن 15 عرضا مسرحيا من 13 دولة عربية، يتنافس منه 11 عرضا على نفس الجائزة.

ويدور العرض القطري، في قالب تراجيدي حول القائد "اينار" الذي يسيطر على القرية والفلاحين، ويبحث عمن يعطي ابنه قلبا في عملية جراحية فيساوم ممثل يدعى "شاهد"، من أجل إنقاذ حياة ابنه مستغلا حالة ابن شاهد الذي يرقد هو الآخر في المستشفى بعد أن تعرض لرصاصة طائشة أو مقصودة، في انتظار العلاج لتستمر المساومة مع اللجوء لكافة أساليب الإغراء المادي أو الإرهاب المعنوي في نزاع على أحقية القلب الذي يعيش. وعندما يضطر "شاهد" للخضوع بالحيل والإكراه، فينتقل الجميع إلى المستشفى وتكون النهاية قد حانت بموت القلبين أو الطفلين.

ويجمع مهرجان المسرح العربي، الذي يتواصل حتى 15 يناير الجاري، قرابة 500 فنان مسرحي عربي من داخل وخارج سلطنة عمان، من فنانين ومسرحيين وكتاب ومخرجين، للاحتفاء بفن المسرح وتعزيز دوره في دعم الثقافة والإبداع على المستوى العربي.

وتشمل الدورة المرتقبة من المهرجان تنظيم معرض للصناعات الحرفية العمانية، بجانب المعرض الفني، و30 مؤتمرا صحفيا، بالإضافة إلى المؤتمر الفكري، الذي يتضمن عددا من الأوراق البحثية، من أهمها "المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني"، فضلا عن توقيع 33 كتابا لمؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي.

كما سيتم بعد غد (الجمعة)، تقديم رسالة اليوم العربي للمسرح للفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن، والذي يعد من أهم المسرحيين الفلسطينيين المؤثرين في صياغة المشهد الفلسطيني المقاوم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، وفي ساحات عربية مختلفة، بالإضافة إلى أنه كاتب وناقد وممثل، ومؤسس لفرقة المسرح الشعبي.

ويهدف مهرجان المسرح العربي إلى الإسهام في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي بصفة خاصة وتنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، وإيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي، وترويج المنتج المسرحي العربي الجيد، بالإضافة إلى ترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح، والذي يوافق العاشر من يناير من كل عام، كتقليد مسرحي عربي سنوي، علاوة على الإسهام في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والتأليف المسرحي العربي الموجه للكبار والصغار.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق