أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر وقبرص واليونان تمتد عبر مسارات متعددة تشمل السياسة، الاقتصاد، الطاقة، والأمن، مشيرًا إلى أن الروابط بين شعوب الدول الثلاث عميقة وأصيلة، تعكس تاريخًا مشتركًا طويلًا.

وأوضح سمير، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قبرص واليونان لعبتا دورًا محوريًا في دعم مصر خلال أزمات مفصلية، مثل العدوان الثلاثي، حيث رفض المرشدون البحريون من البلدين مغادرة قناة السويس، واستمروا في العمل جنبًا إلى جنب مع المصريين، وفي المقابل، قرر الرئيس جمال عبد الناصر عدم تأميم الأصول اليونانية والقبرصية في مصر، لتظل ملكًا للجاليتين حتى اليوم.

وأضاف سمير أن اليونان وقبرص برزتا بمواقف قوية بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث كان وزير الخارجية القبرصي الأسبق يوانيس كاسوليدس أول مسؤول أوروبي يصل إلى القاهرة في 23 يوليو 2013، ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية ودعم البلدين لمصر في تلك المرحلة الحساسة.