وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع معهد البناء في شافهاوزن، سويسرا، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير فرص البحث والابتكار.
أُقيم حفل التوقيع في الدوحة بحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور الدكتور منوال أوريول، رئيس المعهد، الذي انضم للحفل افتراضيّاً.
تُعزز هذه المذكرة التعاون بين المؤسستين في عدة مجالات، بما في ذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وبرامج البحث المشتركة، والأنشطة التعاونية القائمة على المشاريع. كما تهدف المذكرة إلى دعم تنظيم فعاليات مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، بالإضافة إلى تقديم امتيازات خاصة للطلاب الذين توصي بهم الجامعة للالتحاق ببرامج معهد البناء، والتي تشمل دعمًا مخصصًا وتخفيضات على الرسوم الدراسية.
أشاد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بأهمية هذه الشراكة، وقال: «إن مثل هذه الشراكات مع معهد البناء تعزز المكانة الرياديّة للجامعة في مجال التعليم التطبيقي والابتكار في قطر.
وأضاف: نسعى معًا لتطوير مبادرات بارزة تربط بين العالم الأكاديمي والصناعة، مع تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل العالمي الذي تتغيّر متطلباته بشكل مستمر.»
وأشار البروفيسور الدكتور مانويل أوريول، رئيس معهد البناء في شافهاوزن، إلى أهمية هذه الشراكة، قائلاً: «إن المؤسستين ملتزمتان بالتميز في البحث والتعليم. هذه الشراكة ليست مجرد اتفاقية رسمية؛ بل تمثل محفزًا لفرص ابتكارية تعود بالفائدة على أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين. نتطلع إلى هذا التعاون الذي سيعزز من جودة التدريس والبحث في المعهد ويسهم في نمو قطاع التعليم العالي في كانتون شافهاوزن.»
يُعد معهد البناء مؤسسة مرموقة في تقديم برامج الماجستير والدكتوراه، وأبحاث ما بعد الدكتوراه المتقدمة في مجالات مثل علوم الكمبيوتر، وهندسة البرمجيات، والتقنيات الكمية. كما ستعمل هذه الشراكة على تعزيز تبادل المواد البحثية والمنشورات والمعلومات بين المؤسستين.
تعكس مذكرة التفاهم التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتطوير شراكات عالمية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التعاون الاستراتيجي في مجالات التعليم، والبحث، والابتكار.
0 تعليق