طرح الخبير التربوي تامر شوقي سؤالاً لوزارة التربية والتعليم حول ضرورة إعداد نماذج امتحانات متعددة للثانوية العامة تحتوي على أسئلة مختلفة، بدلًا من النماذج الحالية التي تتضمن نفس الأسئلة بترتيب مختلف.
وفي بيان صحفي، أوضح شوقي أنه من منظور تربوي، إعداد نماذج امتحانات متعددة ومتكافئة يعد أمرًا مهمًا، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل هذا الخيار غير ممكن حاليًا، مع التأكيد على أن النموذج الحالي، المتمثل في تغيير ترتيب الأسئلة مع الاحتفاظ بمحتواها، هو الحل الأفضل في ظل الظروف الحالية.
الأسباب التي تمنع إعداد نماذج امتحانات مختلفة:
الطبيعة المصيرية للثانوية العامة:
- الثانوية العامة تعد مرحلة حاسمة لا تحتمل احتمالية عدم تكافؤ النماذج المختلفة، لما لذلك من تأثير على مستقبل الطلاب.
غياب بنوك أسئلة متكاملة:
- إعداد نماذج متعددة يتطلب بنوك أسئلة متقنة ومجربة، وهو ما تفتقر إليه الوزارة حاليًا نظرًا لحداثة نظام "البابل شيت".
الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص:
- وجود نماذج امتحانية مختلفة قد يؤدي إلى تباين في مستوى صعوبة النماذج، ما يهدد تكافؤ الفرص بين الطلاب ويخلق مشكلات في التقييم العادل.
ضمان تكافؤ الفرص بالنموذج الحالي:
- استخدام نفس الامتحان مع تغيير ترتيب الأسئلة يحقق العدالة بين الطلاب ويقلل مخاطر الغش.
طرق بديلة لمحاربة الغش:
- بدلًا من تغيير نماذج الامتحانات، يمكن مكافحة الغش بوسائل أخرى لا تتطلب تغيير الأسئلة.
مخاطر زيادة الأخطاء في النماذج المتعددة:
- إعداد نماذج مختلفة يزيد احتمالية وقوع أخطاء في أحد النماذج، ما قد يؤدي إلى مشكلات أكبر يصعب تصحيحها.
الإضافات الجديدة لمنهج الثانوية العامة:
- مع إدخال مواد جديدة مثل الإحصاء هذا العام وتغيير توزيع الدرجات، يجب تجنب أي قرارات تجريبية أو مغامرات غير مدروسة.
الاستقرار النفسي للطلاب وأولياء الأمور:
- النظام الحالي يقلل من شكاوى الطلاب وأولياء الأمور، مقارنة بالاحتمالات التي قد تنشأ عن إعداد نماذج مختلفة.
توقيت غير مناسب لتغيير الامتحانات:
- اتخاذ قرارات مفاجئة لتغيير شكل الامتحانات خلال العام الدراسي الحالي ليس عمليًا؛ إذ يتطلب الإعداد لمثل هذه التغييرات وقتًا طويلًا مسبقًا.
أكد شوقي أن النظام الحالي المتمثل في تغيير ترتيب الأسئلة عبر النماذج هو الوسيلة الأمثل لتحقيق العدالة بين الطلاب وتقليل مشكلات الامتحانات في ظل الظروف الراهنة، مع ضرورة بحث سبل تطوير بنوك الأسئلة مستقبلًا.
0 تعليق