بوح آخر الليل

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
• في مثل هذه المساءات الباردة يأخذني الشوق إلى تأمل جدة وأمعن النظر في سحنات أهلها الطيبين، وإن ضناني الشوق أكتب على صدر المساء نصا باذخا لأبحر والمواعيد القديمة، وإن زاد الحنين أذهب إلى صوت محمد عبده، ففيه كل ذكرياتي.

• قال لي صديقي: أنت تبالغ في ارتباطك بمحمد عبده، فأسمعته موال «أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني»، فصمت وقال: هذا كيف يغني؟

• محمد عبده شكل بوعيه الفني وصوته الموغل في الجمال رسالة وطن، بل وقوته الناعمة، فهل أقف هنا أم أزيد؟

• يأخذني التعب أحياناً إلى البكاء الصامت، وهذا كما قرأت أكثر ألماً وأشد إيلاماً.

• أُطل من فترة إلى أخرى على جدة من شرفة التاريخ، حيث إرثها وموروثها.

• لي في كل حرف أكتبه عن جدة حالة عشق وذكرى عاشق لم يُضع دروب المدينة.

• أخيراً: لا تشاوف في الوقت بين العشاق، لأنهم يكبرون ويشيخون في الوقت نفسه، وعندما يلتقون بعد فراق طويل.. سيكون الوقت أثناء الغياب قد ساوى بينهما.

• هكذا أخبرتني أحلام مستغانمي في روايتها «شهياً كفراق».

• كبرنا يا سيدة الحرف ولم تَشِخ عواطفنا.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق