أكد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس على الحاجة إلى الوصول إلى أهداف الإنفاق الدفاعي الحالية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، لكنه تجنب الالتزام بالزيادة التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والإنفاق الدفاعي أصبح موضوعًا حاسمًا في الانتخابات المقبلة في ألمانيا المقرر إجراؤها في 23 فبراير المقبل، مع اختلاف الآراء من قبل زعماء مثل روبرت هابيك وديرك فايس.
ووفقًا لما أورده موقع Devdiscourse الإخباري، اليوم الخميس، فإنه في لحظة محورية قبل الانتخابات الألمانية، ناقش فريدريش الذي قد يصبح المستشار القادم لألمانيا، استراتيجية الإنفاق الدفاعي للبلاد علنًا، حيث أكد على أهمية تلبية أهداف حلف شمال الأطلسي الحالية بدلًا من الالتزام بالإنفاق الطموح بنسبة 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي الذي اقترحه ترامب.
ويزعم ميرتش، وهو شخصية بارزة داخل الديمقراطيين المسيحيين، أن أهداف النسبة المئوية المحددة أقل أهمية من ضمان القدرات الدفاعية لألمانيا.
ويأتي هذا الموقف في الوقت الذي تكافح فيه ألمانيا مع ضغوط ترامب والمخاوف بشأن روسيا الأكثر عدوانية، مما يجعل الدفاع قضية انتخابية رئيسية.
داخليًا، يستمر النقاش مع شخصيات مثل ماركوس سودر وروبرت هابيك الذين يعرضون وجهات نظر مختلفة، يدعو سودر إلى زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي، بينما يقترح هابيك هدفًا بنسبة 3.5٪ ممولًا من خلال القروض.
وفي الوقت نفسه، يصف ديرك ويز من الديمقراطيين الاجتماعيين بزعامة شولتس مطالب ترامب بأنها مفرطة، مما يسلط الضوء على التعقيدات في تحقيق الإجماع.
ترامب يدعو إلى إنفاق دفاعي بنسبة 5%
وأعلن ترامب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير في كلمة للصحفيين الثلاثاء أن أعضاء الناتو يجب أن يزيدوا إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال ترامب للصحفيين "يمكنهم تحمل ذلك، ولكن يجب أن يكون 5% وليس 2%".
وأضاف الرئيس المنتخب "إذا دفعوا فواتيرهم، وإذا اعتقدت أنهم يعاملوننا بشكل عادل، فإن الإجابة واضحة، سأبقى مع الناتو".
0 تعليق