تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أهمية معالجة قضايا الجنوح الفكري والثقافي وضعف الانتماء، مشيرًا إلى أن ضعف الانتماء سواء للأسرة أو للوطن يؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية، منها التشدد والتعصب.

وقال خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، إن ضعف انتماء الفرد للأسرة يمكن أن يؤدي إلى ظواهر غير صحية، مثل أن يحترم أحدهم أصدقاءه أو شريكه في الحياة أكثر من والديه، مؤكدًا أن هذا النوع من ضعف الانتماء يهدد استقرار العلاقات الأسرية.

وشدد على ضرورة تعزيز الانتماء للوطن، حيث أن كل محافظات مصر تمثل نسيجًا واحدًا من الأخوة والتلاحم، مشيرًا إلى خطورة المقارنة السلبية بين المحافظات، معتبرًا أن الجميع ينتمي لوطن واحد.

التعصب الرياضي هذا النوع من الجنوح يعد تهديدًا للمجتمع

وأشار إلى التعصب الرياضي، متسائلًا عن طبيعة الانتماء للرياضة، هل هو للعبة الجميلة والتعاون بين اللاعبين، أم للون القميص وشعار النادي؟ مضيفًا أن اللاعبين أنفسهم قد ينتقلون بين الأندية، مما يجعل التشدد للنادي غير منطقي، مؤكدًا أن هناك حوادث مؤلمة وقعت بسبب التعصب الرياضي، حيث سقط ضحايا نتيجة الاشتباكات بين المشجعين، هذا النوع من الجنوح يعد تهديدًا للمجتمع.