أمين الفتوى يوضح أقوى علاج للسحر والحسد.. فيديو

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية إيمان الإنسان بأن الله هو النافع والضار، وأنه لا يجب أن يُعلق الإنسان مشاكله على السحر أو الحسد فقط. 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه في حالة الشك في وجود سحر، يجب أن يبحث الشخص عن الأسباب الحقيقية لمشاكله أولاً، مثل الذهاب إلى الطبيب إذا كان يعاني من مرض أو محاولة حل المشكلات الزوجية أو العائلية بشكل عملي.

وأشار إلى أن العلاج من السحر يتمثل في اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، والقراءة المنتظمة للقرآن الكريم، خاصة آيات الرقية الشرعية، مؤكدا أنه لا مانع من قراءة الرقية الشرعية في الصباح والمساء، مع الحفاظ على الصلاة وعدم التشبث بمعتقدات تؤدي إلى تغييب العقل.

وفيما يتعلق بأوقات الاستجابة للدعاء، أفاد د. شلبي بأن الصلاة وقراءة القرآن والاستغفار تعد من أفضل العبادات التي يمكن من خلالها تقوية العلاقة بالله وتفريج الهموم، مضيفا أنه يجب على المؤمن أن يواظب على هذه العبادات والطلب من الله الدعاء بتفريج الكرب.

وأجاب على سؤال آخر يتعلق بكيفية تصرف الشخص في حالة حدوث مشكلة مفاجئة في حياته، حيث أشار إلى أن كثيراً من الناس يعتقدون أن المشاكل المفاجئة ترتبط بالسحر أو العين، لكنه نصح بأن الإنسان يجب أن يحاول إيجاد الأسباب الواقعية للمشاكل قبل الانزلاق في الاعتقادات الخاطئة التي قد تؤدي إلى التوتر والتشويش الذهني.

وأكد أن التعامل مع المشاكل يجب أن يكون بطريقة عقلانية، مع الاستعانة بالله والبحث عن حلول عملية.

وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أهمية السمت الحسن في حياة المسلم، مشيرة إلى أن السمت الحسن لا يقتصر فقط على الجمال الظاهر بل يشمل أيضًا جمال الباطن وحسن الأخلاق.

وأضافت، أنه في الإسلام، يُعتبر السمت الحسن جزءًا أساسيًا من الأخلاق الإسلامية، حيث يشمل التوازن بين المظهر الخارجي والطباع الداخلية.

وأوضحت أن الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "السِّمْتُ الحسنُ والتَّقوى والاقتصادُ جزءٌ من أربعةٍ وعشرون جزءًا من النبوة" يدل على أن السمت الحسن هو من شمائل الأنبياء عليهم السلام، مشيرة إلى أن العديد من الناس يظنون أن السمت الحسن مقتصر فقط على الهيئة والمظهر الخارجي، ولكن في الحقيقة، يجب أن يتكامل مع حسن الأخلاق والمعاملة الطيبة مع الناس.

وأضافت: "إن السمت الحسن يتضمن أيضًا الوقار والتواضع والاعتدال في جميع الأمور، مع الابتعاد عن المبالغة والإفراط، وهذا يمكن أن يتحقق من خلال تعلم الإنسان السلوكيات الإيجابية والاعتماد على معرفة العواقب الدنيوية والآخروية."

وأكدت على أن الإسلام يدعو إلى التواضع والاعتدال في المظهر، وأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يظهر أثر نعمته على عبده، كما ورد في الحديث الشريف "إن الله جميل يحب الجمال"، مشيرة إلى أن السمت الحسن هو سلوك مكتسب، ليس فقط مرتبطًا بالصفات الجبلية، بل يمكن أن يتم تعلمه من خلال التأمل والتقليد الجيد.

شاهد الفيديو بالضغط هنـــا..

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق