صدر مؤخرًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية "الوحدة 93" للصحفي والروائي أحمد عاشور، والتي ستشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، من المقرر أن تنطلق فعالياته في 23 يناير الحالي ويستمر حتى 5 فبراير المقبل.

وفي حديثه عن الرواية، قال أحمد عاشور: "الوحدة 93 ليست مجرد رواية بوليسية تقليدية، بل هي تجربة حية تجسد العديد من القضايا التي تناولتها خلال عملي في قسم الحوادث بالصحف المصرية، بالطبع، أدخلت إليها عناصر من الخيال والغموض، فضلاً عن التعمق في دراسة نفسية الشخصيات ودوافعها وتحولاتها".

وأوضح عاشور: "الرواية تدور حول عملية معقدة تقوم بها وحدة تحقيق خاصة تكشف النقاب عن قضايا معقدة، حيث تتداخل الأحداث وتختلط الأحداث البوليسية بالعواطف الشخصية، تم بناء الحبكة على أساس بحث دقيق وتخطيط محكم مما يزيد من الإثارة، وهو ما جعلني متحمسًا لمشاركة هذا العمل مع القارئ".

وأشار إلى تأثير قراءاته القديمة في صياغة الرواية، قائلاً: "كنت أستمتع بالقصص البوليسية المعقدة التي كتبتها أجاثا كريستي وكونان دويل، وكذلك في أعمال الدكتور نبيل فاروق، مثل 'ملف المستقبل' و'رجل المستحيل'. لكنني قمت بإدخال بعد عصري يشمل التكنولوجيا والمستجدات لتناسب الأطر الحديثة".

وأضاف أحمد عاشور: "الرواية تسلط الضوء على مفاهيم التضحية والعمل الجماعي في مواجهة الأزمات الكبرى، كما تتعامل مع الصراع النفسي الذي يواجهه أبطال الرواية في عالم مليء بالألغاز والمخاطر".

وعلى غلاف الكتاب، نقرأ: "رغم أن الرواية تنتمي إلى فئة البوليسية، إلا أن المؤلف يسلط الضوء على أعماق نفوس الشخصيات ودوافعهم وتحولاتهم، عبر فريق محققين ذوي مهارات عالية، حيث يقود الفريق محقق بالغ الذكاء يحلل الأحداث بدقة ويستخلص ما يساعده على إتمام مهمته، مبرهنًا في النهاية على أن الجريمة لا يمكن أن تكتمل بدون ترك خيوط تُفضي إلى الجاني".

أما عن أحمد عاشور، فهو صحفي وصحفي استقصائي من الإسكندرية، حيث عمل في عدة صحف مصرية على قضايا التحقيقات الميدانية، بالإضافة إلى عمله الطويل مع ملف الحوادث.

بدأ عمله في جريدة "روز اليوسف" ثم انتقل إلى "الدستور"، كما عمل معدًا للبرامج في العديد من القنوات الفضائية المصرية، "الوحدة 93" هي أولى أعماله الأدبية، وله أيضًا أعمال أدبية أخرى تحت الطبع.