قالت السلطات الأوكرانية إن هجوما بالقنابل الموجهة الروسية يوم الأربعاء أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 113 في مدينة زابوريزجيا بجنوب شرق أوكرانيا.
وأدى الانفجار إلى تناثر الجثث على طول الطريق إلى جانب السكان المصابين، كما تضررت وسائل النقل العام في الضربة، حسب وكالة رويترز.
ووفقا لرويترز، رفعت السلطات عدد الجرحى جراء الهجوم الروسي من 63 إلى 113 شخصا صباح اليوم الخميس، وكانت أعمال الإنقاذ قد اكتملت في موقع الهجوم في المساء السابق.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني على تطبيق تليجرام: "إن مباني سكنية شاهقة تضررت إلى جانب منشأة صناعية وبنية تحتية أخرى. وأضاف أن الحطام أصاب ترامًا وحافلة بها ركاب".
وقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف للصحفيين: "إن القوات الروسية استخدمت قنبلتين موجهتين لضرب منطقة سكنية".
وقال فيدوروف: "إن عشرة من بين 60 شخصا في المستشفى بعد الهجوم ما زالوا في حالة خطيرة"، مضيفا: "أن يوم الخميس سيكون يوم حداد رسمي".
وقال فيدوروف للتلفزيون الوطني اليوم الخميس: "إن الخدمات الطبية في المدينة تلقت أكبر عدد من طلبات المساعدة بعد الهجوم منذ بداية الغزو الروسي الكامل في 24 فبراير 2022".
زيلينسكي يحث حلفاء أوكرانيا الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي على منصة إكس "لا يوجد شيء أكثر قسوة من إطلاق قنابل جوية على مدينة، مع العلم أن المدنيين العاديين سيعانون"، وحث حلفاء أوكرانيا الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا.
وأفادت السلطات الإقليمية بوقوع المزيد من الانفجارات بعد الضربة الأولى.
وقال فيدوروف: "إن القوات الروسية قصفت بلدة ستيبنوهيرسك جنوب زابوريزجيا، مما أسفر عن مقتل شخصين". وتم انتشال اثنين من السكان أحياء من تحت الأنقاض.
وتنفذ روسيا بانتظام غارات جوية على منطقة زابوريزجيا، التي تحتلها قواتها جزئيًا. وتزعم موسكو أنها ضمت المنطقة الأوكرانية إلى جانب أربع مناطق أخرى بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
كما أفادت هيئة الإذاعة العامة سوسبيلن بمقتل شخصين وإصابة 10 آخرين في هجمات على عدة مراكز في منطقة خيرسون الجنوبية، التي سيطرت عليها القوات الروسية جزئيًا أيضًا.
0 تعليق