البابا فرانسيس يُهاجم إسرائيل: عدوانها على غزة خطير ومُخزٍ

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شنّ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، هجوماً لاذعاً على العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة. 

ووصف البابا فرانسيس ما يحدث في غزة بأنه خطير ومُخزٍ للغاية.

وأضاف البابا فرانيس في كلمته الإنسانية:"لا يُمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات وقصة شبكات الطاقة، لا يُمكننا قبول قصف المدنيين".

وعُرف عن البابا مواقفه المُساندة للحق الفلسطيني، وتم تداول كلماته التي هاجم فيها الاحتلال حينما قال :"لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا، وتم قصف الأطفال، هذه ليست حرباً هذه قسوة، أردت أن أقول هذا لأنه يمس قلبي".

338.png

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً هاجمت فيه البابا، قائلةً إن كلماته جاءت منفصلة عن السياق الحقيقي، إذ إن الحرب ضد الإرهاب – على حد وصف البيان- وهو أمر بالتأكيد لا يتفق مع الأمر الواقع. 

وتقترب حصيلة شُهداء العدوان الإسرائيلي على غزة من الوصول إلى حاجز الـ 50 ألف، وذلك منذ اندلاع الحرب العدوانية في أكتوبر 2023.

ويُعرف عن البابا مواقفه في جرائم العدوان، ولعل الجميع يتذكر إدانته لجريمة استهداف المسلمين في مسجدي كريستشرش في نيوزيلندا في 2019. 

ويُعتبر البابا فرنسيس، الذي تولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية عام 2013، يمن أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان على الصعيد العالمي. تميزت قيادته بالتزامه بالقيم الإنسانية ودعمه للمظلومين والمهمشين في المجتمع، وهو ما جعله صوتًا مؤثرًا في قضايا العدالة الاجتماعية والسلام العالمي.

ركز البابا فرنسيس على دعم حقوق اللاجئين والمهاجرين، مشددًا على أهمية استقبالهم وحمايتهم ودمجهم في المجتمعات. دعا الدول إلى التضامن مع الفارين من النزاعات والفقر، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معهم بكرامة واحترام.

كما أبرز قضايا الفقر والتفاوت الاقتصادي، منتقدًا النظم الاقتصادية التي تُكرّس الظلم الاجتماعي وتهمش الفقراء. دعا إلى بناء نظام اقتصادي أكثر عدالة وإنسانية، مؤكدًا على ضرورة تقاسم الثروات لتحقيق رفاهية الجميع.

وفيما يتعلق بالسلام، كان للبابا فرنسيس دور بارز في الدعوة لإنهاء النزاعات المسلحة، وحثّ على الحوار بين الأديان والثقافات كوسيلة لحل النزاعات وتعزيز التفاهم المشترك.

من خلال مواقفه وتصريحاته، جسّد البابا فرنسيس نموذجًا للقيادة الأخلاقية التي تُعلي من شأن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق