"متبقيات المبيدات" يكرم الباحثين أصحاب الأبحاث المنشورة دوليًا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل للمركزي لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تكريم الباحثين الذين قاموا بنشر أبحاث ذات جودة علمية بمجلات دولية ذات معامل تأثير عالي يتراوح معامل تأثيرها ما بين 1 إلى 8.5، وتشجيعًا لهم وتحفيزًا لجميع الباحثين بالمعمل ويأتي نشر هذه الأبحاث في إطار خطة مركز البحوث الزراعيةـ يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

 نشر 30 بحثا بمجلات دولية بنسبة91% من الأبحاث المنشورة من المعمل

ومن جانبها أشارت مدير المعمل للمركزي لمتبقيات المبيدات، أنه تم خلال عام 2024 نشر ما يزيد عن 33 بحثا دوليا ومحليا، وتم نشر 30 بحثا بمجلات دولية بنسبة تقدر بحوالي 91% من إجمالي الأبحاث المنشورة من المعمل، وتصل نسبة الأبحاث المنشورة إلى عدد الباحثين بالمعمل بنسبة تقدر بحوالي 60% إلى عدد الباحثين بالمعمل (هيئة معاونة وهيئة بحوث وهو ما يدل على جودة الإنتاج العلمي بالمعمل ودوره في النشاط العلمي بالإضافة إلى دور المعمل في منظومة الرقابة على سلامة الغذاء وما يقدمه من خدمات لدعم الصادرات الغذائية المصرية.

بحث لتطوير طريقتين لتقدير 132 ملوث عضوي في البن الأخضر والمحمص


وفي ذات الإطار أكدت عبد اللاه على أن الأبحاث المنشورة التي تم تكريم الباحثين على نشرها كان من أهمها بحث لتطوير طريقتين لتقدير 132 ملوث عضوي في البن الأخضر والمحمص وتشمل هذه الملوثات مبيدات الآفات ومنظمات النمو والمركبات ثنائية الفينيل متعددة الكلور (PCBs) في البُن الأخضر والمحمص، باستخدام تقنيات  GC-QqQ-MS/MS، LC-QqQ-MS/MS.

 وأثبتت الطريقتان دقتهما العالية مما يجعلهما ملائمتين للتحليل الروتيني، وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة تأثير عملية التحميص على كفاءة التحليل، حيث وُجدت علاقة بين درجة التحميص وزيادة مستويات بعض الملوثات، مما يشير إلى دور التحميص في تعزيز وجود هذا الملوث.

و تم استخدام مواد صديقة للبيئة كخطوة إيجابية نحو ممارسات تحليلية مستدامة. وبشكل عام توفر هذه الدراسة طرقًا تحليلية مبتكرة ومعتمدة تُمكِّن من الكشف السريع والدقيق عن ملوثات البُن، مما يُسهم في تعزيز جودة التحليل وضمان صحة النتائج، كما يمكن للهيئات الرقابية وجهات فحص الملوثات الاعتماد على استخدام هذه الطرق المطورة لمراقبة الملوثات في البُن، مما يضمن التزام المنتجات بالحدود القصوى لبقايا المبيدات (MRLs) المعتمدة عالميًا، وأيضًا يساهم تحسين الرقابة على الملوثات العضوية في البُن في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك منتجات ملوثة مثل الأمراض المزمنة واضطرابات الغدد الصماء.

 

 وكان أيضًا من أهم الأبحاث المنشورة بحث لتطوير بروتوكول موثوق للكشف عن الإستخدام للمواد الغير مصرح بها واهمها مضافات البرومات في المنتجات الأولية ومنتجات المخبوزات بالسوق المصري، معتمدًا على أسلوب الإستخلاص المباشر مقترنًا بجهاز الكروماتوجرافي السائل عالي الكفاءة والملحق به مطياف الكتلة المتتابع.

وشملت الدراسة أكثر المضافات الغذائية شيوعًا في عملية إنتاج وتصنيع العديد من منتجات المخبوزات سواءً الأولية منها كالدقيق أو المصنعات كالخبز البلدي وغيرها. ويمثل الكشف عن هذه المواد تحديًا كبيرًا لما تنطوي عليه من خطورة بالغة. وقد مكنت طريقة التحليل المُطورة والمُتحقق من صحة نتائجها من الكشف مباشرةً عن هذه المركبات من خلال طريقة إستخلاص مُبسطة محققة بذلك أدنى حدود تقدير ممكنة وأفضل فصل ممكن داعمًا دقة وجودة الحساب الكمي لهذه المتبقيات.

تشجيع ودعم الباحثين لنشر الأبحاث التي تخدم خطة المعمل في طرق التحليل

وأكدت عبد اللاه أن إدارة المعمل تضع ضمن أولوياتها تشجيع ودعم الباحثين لنشر الأبحاث التي تخدم خطة المعمل في طرق التحليل وتخدم منظومة سلامة الغذاء في مصر. كما اشتملت الأبحاث المنشورة على تقييم مخاطرالتعرض لمتبقيات المبيدات، المعادن الثقيلة، والأدوية البيطرية من خلال استهلاك عينات الأسماك المصرية وغير ذلك من الموضوعات الهامة والتي تقع في إطار خطة المعمل ومركز البحوث الزراعية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق