قررت محكمة الطفل في أكتوبر تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمة الرئيسية، المعروفة بـ"أم هاشم"، والمتورطة في قتل الطفلة مكة التي لم تكمل عامها السادس، إلى جلسة 23 يناير الجاري، وسط أجواء من الغضب والصدمة جراء تفاصيل الجريمة البشعة.
تم العثور على أجزاء من جثة الطفلة داخل كرتونة بشقة سكنية في منطقة وردان، بعد اختفائها أثناء لهوها أمام منزل أسرتها مع أطفال الجيران.
وفقًا لاعترافات المتهمة، كان الدافع انتقامًا من والد الطفلة بعدما طلب منها إخلاء الشقة التي كانت تستأجرها بسبب خلافات بينهما.
استغلت المتهمة، أثناء نقل أثاثها إلى مسكن جديد، اختفاء الطفلة مكة، فقامت باختطافها وإخفائها بين الأثاث، ارتكبت المتهمة جريمة مروعة، حيث قامت بفصل رأس الطفلة عن جسدها، وتقطيع أطرافها، وانتزاع أحشائها.
للتخلص من آثار الجريمة، قامت بإلقاء أجزاء من جسد الطفلة في إحدى الترع القريبة.
لم تكن المتهمة وحدها في تنفيذ الجريمة، فقد كشفت التحقيقات عن تورط أبنائها الثلاثة: "منة"، ابنتها التي شاركت في التنفيذ، "محمد"، الذي ساعد في نقل الجثة، "أحمد"، سائق التروسيكل الذي عاونهم في التخلص من أجزاء الجثة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بالإضافة إلى التمثيل بجثة الطفلة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحين البت في القضية بجلسة 23 يناير.
0 تعليق