بعد حريق لوس أنجلوس.. جيمس وودز يدخل في نوبة بكاء لخسارة منزله

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دخل الممثل الأمريكي جيمس وودز الحائز على جائزة الأوسكار، في نوبة بكاء أثناء حديثه عن خسارة منزله بسبب حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس والتي تمزق المدينة.

 

حريق في حي باسيفيك باليساديس

ووصلت خدمات الطوارئ لمكافحة خمسة حرائق، مع تأكيد مقتل خمسة أشخاص وإجلاء أكثر من 137000 شخص من منازلهم، وقد أصبح الحريق في حي باسيفيك باليساديس الأكثر تدميراً في تاريخ المدينة، حيث دمر ما لا يقل عن 1000 مبنى.

وتأثر العديد من الأسماء الشهيرة في صناعة السينما بالحريق، حيث سجل الممثل مارك هاميل إجلاءه.

 

وودز يوثق الحريق اسيفيك باليساديس

من جانبه قام وودز، المعروف بأدائه في أفلام مثل Casino وAny Given Sunday، بتوثيق الدمار أثناء فراره إلى بر الأمان، وفي حديثه لشبكة CNN، أكد أن الحريق أودى بمنزله في باسيفيك باليساديس.

 

أصبح المنتج التنفيذي لفيلم Oppenheimer عاطفيًا عند الحديث عن ما حدث، حيث صرح قائلا:" في يوم ما تسبح في المسبح وفي اليوم التالي يختفي كل شيء"


وأنهار وهو يتذكر عرض المساعدة البريء الذي قدمته له ابنة أخته البالغة من العمر ثماني سنوات، وقال وهو يمسح دموعه: "لقد خرجت ومعها حصالة الصغيرة، حتى نتمكن من إعادة بناء منزلنا".

 

حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس والتي تمزق المدينة

اندلع حريق غابات آخر تؤججه الرياح في لوس أنجليس الأميركية، وخرج عن السيطرة، مما أدى إلى صدور مزيد من أوامر الإجلاء، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».

 

وأجبر الحريق الهائل، الذي اندلع، الثلاثاء، قرب لوس أنجليس، آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المُطلّة على المدينة الأمريكية الكبيرة، وفق ما أعلنت السلطات التي حذّرت من أن النيران تنتشر بقوة بسبب رياح عاتية.

واندلع الحريق، ظهر أمس الثلاثاء، في حيّ باسيفيك باليساديس، أسفل جبال سانتا مونيكا، شمال غربي المدينة، والذي يعجّ بفيلات يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات. وأتت النيران في غضون ساعات على ما يقرب من 1200 هكتار.

 

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، خلال مؤتمر صحافي، مساء أمس الثلاثاء، إن السلطات أحصت «عدداً من المباني التي دُمّرت بالفعل» جرّاء الحريق. وأوضحت السلطات أنها أصدرت أوامر لنحو 30 ألف شخص لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.

 

سيارة محترقة

وقال أحد سكّان الحي لقناة «كي تي إل إيه» التلفزيونية المحليّة: «لم أعتقد قطّ أن الرياح يمكن أن يكون لها مثل هذا التأثير على النار». وأضاف أنه رأى «ألسنة لهب ترتفع لمسافة 100 متر» في الهواء. وجرى إخلاء كثير من السكان في حالة ذعر، ولم يتمكنوا من أن يأخذوا معهم سوى عدد ضئيل من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.

ووجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء كيلسي ترينور التي قالت: «لم يكن هناك أيّ مكان نذهب إليه. لقد ترك الناس سياراتهم»، وهربوا سيراً. وأضافت: «كان الجميع يطلقون أبواقهم، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (...) كان الأمر مرعباً».

وتسبَّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة. واندلع الحريق في أسوأ وقت بالنسبة لمدينة لوس أنجليس التي تشهد رياحاً عاتية.

 

تصاعد النيران من مبان مشتعلة

وقال مسؤولون إن الحرائق طالت ما لا يقل عن 1262 فداناً في منطقة باسيفيك باليساديس، بعدما حذروا من خطر جسيم لنشوب حرائق نتيجة ريح عاتية هبّت عقب فترة طويلة من الطقس الجاف. واتسعت رقعة الحريق سريعاً، مما زاد المخاوف من احتمال إجلاء مزيد من الأحياء. وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تلتهم منازل، وجرافات تُزيل مركبات مهملة عن الطرق؛ لتتمكن مركبات الطوارئ من المرور.

 

وقبل نشوب الحريق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أعلى حالة تأهب من الحرائق في معظم أنحاء لوس أنجليس، من الثلاثاء إلى الخميس، وتوقعت هبوب رياح تتراوح سرعتها بين 80 و130 كيلومتراً في الساعة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق