حكاية غريبة هى التي جمعت الفنان الكبير بليغ حمدي "ابن النيل " كما كان يوقع ألحانه، بسميرة سعيد "الديفا" وهى المغنية الحاصلة على الجنسية المصرية والتي غنت الكثير من أغانيها فيما بعد باللهجة المصرية أيضًا..
وذكرت مجلة الموعد في تقرير لها أن هناك حب ولد منذ اللحظة الأولى بين سميرة سعيد وبليغ حمدي، فالملحن الكبير كان قد سافر إلى دولة الإمارات في هذا الوقت، لتصوير برنامج استعراضي اتفق على إنتاجه مع إحدى الجهات الإعلامية في إمارة أبو ظبي، وتم صنع بلاتوه كبير جدا في إحدى الأندية السياحية هناك، وبدأت تصوير الحلقات الأولى من برنامج "جديد في جديد" التي أخرجها إبراهيم بغدادي.
خالدية بالاس
كان لا يزال متزوجا من الفنانة التونسية وردة، وكانت وردة بالطبع نجمة هذه الحلقات، وكان بليغ يقيم مع زوجته في فندق "نهال" فلما جاءت إجازة العيد قررت وردة النزول للقاهرة لإحياء عدد من الحفلات التي كانت قد اتفقت عليها مسبقا، وبعد رحيل وردة انتقل بليغ حمدي إلى فندق آخر، اسمه "خالدية بالاس"، وهو فندق مشهور باستضافة الفنانين والإعلاميين من ضيوف وزارة الإعلام.
بليغ حمدي وسميرة سعيد
في هذا الوقت رأى بليغ حمدي الفنانة سميرة بن سعيد في فندق خالدية بالاس، في الوقت الذي طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة من بليغ حمدي عدة ألحان جديدة للمطربة التي أصبح لها شعبية في دول الخليج بالرغم من صغر سنها، واختار بليغ فعلا بعض الكلمات المناسبة وقام بتلحينها وكان طبيعيا أن يلتقي الاثنان كثيرا في الفندق الذي يقيمان به.
في هذا الوقت بدأت علاقة بليغ تسوء بزوجته، وكان هذا سببا لأن تظل في القاهرة أكثر ولا ترجع للإمارات، واضطر بليغ للاستعانة بمطربات اخريات لكي ينتهي من برنامجه، ومن بعدها وطوال عام ونصف ظل بليغ مسافرا وأمضى معظم هذه الفترة في دول الخليج.
لكن الحدث الذي جعل الجميع يربط بينه وبين سميرة سعيد بقصة حب هو انه سافر للمغرب في نفس التوقيت الذي وصلت فيه سميرة سعيد للمغرب، وقالت عن سبب عودتها انها تريد سحب أوراقها من كلية الآداب التي تدرس فيها بجامعة الرباط، لانها لا تنوي استكمال دراستها فيها، وزار بليغ حمدي سميرة سعيد، وولدت الزيارة الكثير من العواصف وراحت الصحف تكتب عن قصة الحب التي سوف تعلن للملأ، حتى ان بعضهم ربط بين زيارته لأهلها وسحب اوراقها أن بليغ تقدم ليطلب يدها للزواج، فيما تكهن البعض وقالوا انه يخطبها سرا.
طلاق وردة وبليغ
لكن الامر الذي ساهم في اشتعال القصة هو طلاق بليغ ووردة، وحين عاد بليغ حمدي على القاهرة في هذا الوقت كانت سميرة سعيد قد سافرت للقاهرة لتقيم في فندق "شيراتون"، في نفس توقيت عودة بليغ، حتى ان هناك من كتب ان الخطبة يجب ان تتم في بلد العريس، ولكن بليغ لم يأبه لشيء وقال لا اعرف ان سمير سعيد موجودة في القاهرة ولكني أحب رؤيتها، وعلل بليغ بحثه عنها بأنه قد أعد لها مجموعة من الألحان تم تكليفه بها من قبل إذاعة الكويت.
بعدها سافرت المطربة المغربية إلى لندن وهو نفس التوقيت الذي عرف فيه الجميع ان بليغ سيسافر إلى لندن لتسويق برامجه، وعادت الإشاعات لتطاردهما مرة أخرى.
لكن الغريب هو ما حدث بعد ذلك فقد تأكدت الإشاعة وذكرت الفنانة وردة للصحف أنها كانت في المستشفى لتجري عملية جراحية دقيقة وقت ان كان بليغ يحضر عيد ميلاد الديفا، وهو الأمر الذي تسبب في طلاقهما بعد ذلك، وتحدث صديق لبليغ قائلا أن الأخير وصل للاتفاق على زواجه من النجمة الشهيرة لكن الزواج لم يتم بسبب مغادرة بليغ للقاهرة من الرباط وتركه لسميرة سعيد وحيدة بعد ان اتفقا على الزواج وحددا موعد الزفاف وغادر في اليوم نفسه.
0 تعليق