يتسابق رجال الحماية المدنية على المشاركة في إخماد الحرائق وبالأخص حريق سوق التوفيقية، ونجدة المخطوفين وسط النيران، وعلى رأسهم القيادات الأمنية متمثلة في لواءات الإدارة.
وظهر هذا جليا في حريق مخازن سوق التوفيقية بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، إذ التقطت عدسة الوفد أحد اللواءات وقيادات إدارة الحماية بالقاهرة يحمل مطرقة كبيرة ويحطم بها سور المخزن المشتعل ومن خلفه رجاله بخراطيم المياه يطلقونها تجاه ألسنة اللهب.
ومع تواجد القيادات في طليعة القوات المشاركة في عملية إطفاء الحريق يشجع الضباط والأفراد للاستبسال في غلق باب جهنم والسيطرة على النيران.
وسجلت كاميرا الوفد، تسلق رجال الحماية المدنية المباني المجاورة لمخازن التوفيقية المشتعلة ومحاصرة النيران، مقدمين أروع الأمثلة في التضحية بأرواحهم مقابل نجدة المواطنين.
وكانت قوات الحماية المدنية قد كثفت من تواجدها وكميات المياه المدفوعة باتجاه الحريق الهائل وسط تواجد قيادات الإدارة.
ودفعت إدارة الحماية المدنية بـنحو 10 سيارات إضافاء وعدد 2 خزان عملاق،، ووتش ضخمم للتعامل مع الحريق.
وكشفت التحريات الأولية أن سبب الحريق بسبب ماس كهربائي.
وقال شاهد عيان لـ الوفد إن النيران اندلعت بعد صلاة الظهر بالتحديد الساعة الواحدة والنصف ولازالت أعمدة الدخان تتصاعد من المخازن المحترقة.
0 تعليق