وصف لاعب الوسط الإسباني نيكو غونزاليس المنتقل حديثاً إلى نادي مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية، هذه الخطوة بأنها «الفرصة المثالية» بالنسبة له بعد إتمام انتقاله مقابل 50 مليون جنيه إسترليني من نادي بورتو البرتغالي.
وتم تحديد موهبة أكاديمية «لا ماسيا» في نادي برشلونة الإسباني السابق كلاعب يمكنه تعزيز خط وسط مانشستر سيتي، الذي لايزال يفتقد خدمات لاعب الوسط الإسباني رودري، ويضمّ لاعبين يبلغان من العمر 33 عاماً أو أكثر في الثنائي المخضرم البلجيكي كيفن دي بروين والألماني إيلكاي غوندوغان.
ووقّع غونزاليس عقداً طويل الأمد حتّى عام 2029، ليصبح رابع صفقة في فترة الانتقالات الشتوية، التي انتهت مساء الإثنين، بعد المهاجم المصري عمر مرموش وقلبي الدفاع الأوزبكستاني عبدالقادر خوسانوف والبرازلي فيتور ريس.
وقال غونزاليس (23 عاماً)، لوسائل إعلام النادي: «هذه هي الفرصة المثالية بالنسبة لي في هذه المرحلة من مسيرتي المهنية».
وأضاف: «عمري 23 عاماً، وأريد أن أختبر نفسي في إنكلترا. لا يوجد نادٍ أفضل من مانشستر سيتي لأتمكن من القيام بذلك. انظر إلى الفريق الذي لديهم هنا. إنه لا يصدق، مليء باللاعبين من الطراز العالمي. لا يوجد لاعب كرة قدم في العالم لا يريد أن يكون جزءاً من هذا التشكيل».
وزاد غونزاليس: «أعرف السمعة التي يتمتع بها (المدرب الإسباني) جوسيب (غوارديولا) ولا أطيق الانتظار للعمل معه. في الواقع، أشعر بالفخر لأنه يريدني أن ألعب في فريقه. أنا متحمّس حقاً. أريد فقط مقابلة زملائي في الفريق والطاقم هنا ثم أريد اللعب أمام جماهير مانشستر سيتي!»
وكان على مانشستر سيتي أن يدفع القيمة الكاملة لشرط إطلاق سراح غونزاليس، وإن كان قد وافق على هيكل للدفع بدلاً من دفعه بالكامل مقدّماً، بسبب رفض بورتو خفض السعر المطلوب إلى أقلّ من ذلك الذي يتجاوز 40 في المئة من بند البيع الذي يدينون به لبرشلونة.
وهذا يعني أن إنفاق «سيتي» الشتوي تجاوز 170 مليون جنيه إسترليني، وكان مرموش أغلى صفقة بقيمة تقلّ قليلاً عن 60 مليون جنيه إسترليني.
وقد تضرّرت حملة مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز بالفعل بشكل لا يمكن إصلاحه. وكانت الهزيمة المذلّة أمام أرسنال 1-5، الأحد الماضي، أحدث تراجع لفريق غوارديولا. كما يواجه بطل إنكلترا معركة شاقة ضد ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، في ملحق مؤهل إلى ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
0 تعليق