يواصل فريقا «الكويت» والعربي سباقهما المحموم في صدارة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم عندما يخوضان اختبارين «في المتناول» أمام اليرموك وخيطان على التوالي ضمن الجولة الرابعة عشرة، اليوم.

ويحلّق «الأبيض» و«الأخضر» خارج سرب فرق الدوري حيث يتشاركان القمة برصيد 36 نقطة لكل منهما مع أفضلية تهديفية للأول.

منذ ساعة

منذ ساعة

ويتأهب الفريقان لخوض مواجهة منتظرة بينهما في الجولة المقبلة قد ترسم الكثير من ملامح المنافسة على اللقب هذا الموسم.

وبالتالي يهم قطبا المنافسة دخول اللقاء المرتقب في وضعية جيدة سواء من ناحية الرصيد النقطي أو الحالة النفسية.

معلوم أن نظام الدوري ينص على خوض الفرق العشرة مرحلة أولى تتواجه خلالها بنظام الدوري ذهاباً وإياباً قبل أن يتم فرز أصحاب المراكز الستة الأولى ضمن «مجموعة البطولة» والتي ستتنافس على اللقب من دور واحد مصحوبة بأرصدتها التي حققتها في المرحلة الأولى، فيما ستلعب الأربعة المتبقية في «مجموعة تفادي الهبوط» وفق آلية النقاط ذاتها.

ويبدو الفريقان في حال جيدة، فـ«الأبيض» قادم من فوز كبير 6-0 حققه على النصر، فيما تمكن «الأخضر» من اجتياز عقبة صعبة ممثلة بفريق الفحيحيل وبنتيجة 3-1.

وبينما لم يواجه «الكويت» مقاومة حقيقة من «العنابي» الذي استسلم من الشوط الأول، واجه العربي خصماً عنيداً ولكنه نجح في التغلب عليه مستفيداً من الأخطاء الدفاعية.

واللافت أن كلاً من «الكويت» والعربي واجه صعوبات في تجاوز منافسيهما في لقاءي القسم الأول، ففاز «الأخضر» على خيطان 2-1، في حين احتاج «الأبيض» إلى تسجيل هدفين في الدقائق الأخيرة ليخرج منتصراً على اليرموك 3-1.

من جهته، يتطلع خيطان، الذي أقال مدربه الروماني فلورين ماتروك قبل هذه الجولة، إلى الخروج بنتيجة تسعفه في صراع الابتعاد عن منطقة الهبوط حيث يحتل حالياً المركز الثامن بـ7 نقاط، وبعد تضاؤل آماله في اللحاق بمركز ضمن مجموعة البطولة، سيركز الفريق على جمع أكبر عدد ممكن من النقاط في ما تبقى من مباريات المرحلة الأولى قبل خوض منافسات مجموعة تفادي الهبوط، وهو ما ينسحب أيضاً على اليرموك متذيل الترتيب بـ5 نقاط فقط.

وكان التضامن استعاد توازنه بفوز مهم على جاره ومضيفه النصر 2-0، أمس، في افتتاح الجولة.

ورفع «أزرق الفروانية» رصيده إلى 17 نقطة منفرداً بالمركز السادس موقتاً، فيما بقي «العنابي» التاسع على نقاطه الـ6. وأنهى التضامن الشوط الأول متقدماً بهدف للسنغالي بيراهيما جاي الذي تلقى تمريرة ذكية من حامد الرشيدي ليدخل منطقة جزاء النصر ويخدع المدافع ناصر خضر قبل ان «يركن» الكرة في الزاوية البعيدة للحارس محمد هادي (30).

وفي الشوط الثاني، دخل النصر ضاغطاً بهدف ادراك التعادل فيما تراجع التضامن معتمداً على الهجمات المرتدة ومن إحداها انطلق الوافد من كاظمة، عمر حبيتر، وعكس كرة عرضية قابلها بيراهيما مباشرة في المرمى حاول مدافع «العنابي»، الصربي نيمانيا كوجزيك ابعادها ولكنه اكملها في الشباك (56).

ولم يتمكن النصر من العودة رغم امتلاكه الكرة اكثر من منافسه.