أكد مدرب مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الإسباني جوسيب غوارديولا أنه ينوي مواصلة العمل مع ثنائي خط الوسط المخضرم البرتغالي برناردو سيلفا والألماني إيلكاي غوندوغان في الموسم المقبل.
مع تضاؤل فرص «سيتي» في الفوز بلقب الدوري الخامس توالياً بشكل غير مسبوق، حيث يتأخر بفارق 20 نقطة عن ليفربول، المتصدّر، يتحوّل الاهتمام إلى عملية إعادة البناء المحتملة في الصيف.
ويمثل غوندوغان وسيلفا اثنين من العديد من اللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكثر والذين يمكن الاستغناء عنهم كجزء من تجديد تشكيلة «سيتي». وزعم تقرير حديث أنه قد يتم الاستغناء عما يصل إلى 7 لاعبين في نهاية الموسم الراهن.
ومن المقرّر أن يصبح غوندوغان، الذي عاد من برشلونة الإسباني العام الماضي، لكنه فشل في استعادة مستواه السابق في ملعب «الاتحاد» لاعباً حرّاً هذا الصيف، لكن عقده يتضمن خيار التمديد لمدّة عام واحد.
في المقابل، ينتهي عقد سيلفا في نهاية موسم 2025-2026 دون وجود شرط جزائي لمدّة 12 شهراً إضافياً.
وكشف المدرب الكاتالوني عن رغبته في مواصلة العمل مع سيلفا وغوندوغان في الموسم المقبل، مؤكداً على ما يبدو أنه سيتم تفعيل خيار تمديد عقد الأخير لمدّة 12 شهراً، لكنه لا يستطيع تقديم أيّ ضمانات بشأن لاعب الوسط البلجيكي كيفين دي بروين.
وقال غوارديولا في تصريحات لوسائل الإعلام: «هناك لاعبون تجاوزوا الثلاثين من العمر وسيكونون جزءاً من مستقبل هذا النادي، باستثناء كيفن، حيث سيقرّر هو والنادي ذلك».
وأضاف: «الآخرون لديهم عقود وأتوقّع أن يكونوا هنا في الموسم المقبل. هل سيساعدوننا؟ في الموسم المقبل سيكون هناك الكثير من المباريات وهذه المباريات لا يمكنك القيام بها فقط باللاعبين الجدد أو القدامى. يجب أن يكونوا جميعاً معاً».
وزاد غوارديولا: «أعتمد على غوندوغان وسيلفا وجميع اللاعبين الذين لديهم عقود مع مانشستر سيتي فهم موجودون! لا شك في ذلك. وسيكونون مهمّين حقاً في نهاية هذا الموسم، والموسم المقبل».
وختم: «لا أستطيع أن أعيش فترة وجودي هنا من دون غوندوغان وبرناردو وكيفين. أنا ممتن أكثر مما يمكنك أن تتخيل. النجاح الذي حققناه كمدرب كان مستحيلاً من دون هؤلاء اللاعبين».
0 تعليق