يأمل أتلتيكو مدريد «فكّ عقدة» لازمته قارياً في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحلّ ضيفاّ عليه في ذهاب ثُمن النهائي على ملعب «سانتياغو برنابيو»، اليوم الثلاثاء.

وشكّل ريال مدريد عقدة كبيرة لـ«أتلتيكو»، فتغلّب عليه مرّتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة إلى تفوّقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.

منذ 30 دقيقة

منذ 30 دقيقة

أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان، فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المباراتين، قبل أن يحسم «ريال» الأمر في مباراة فاصلة في طريقه إلى إحراز اللقب القاري الرابع له حينها في عزّ سيطرته على المسابقة. وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهاباً وإياباً بنتيجة 1-1.

ويعوّل «أتلتيكو» في مهمّة إقصاء ريال مدريد على هدّافه الأرجنتيني خوليان الفاريز.

وبعد بداية متواضعة، سجّل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في المسابقات كافة، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو.

وشكّل ألفاريز (25 عاماً) ثنائياً متفاهماً مع المهاجم الفرنسي المخضرم أنطوان غريزمان، وهو أدرك التعادل لفريقه في «دربي العاصمة» على ملعب سانتياغو برنابيو الشهر الماضي بتنفيذ ركلة جزاء بأعصاب هادئة.

في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الدوري. بيد أن الفريق دائماً ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.

ويعتمد الفريق على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو والفرنسي كيليان مبابي، فيما يغيب لاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام الموقوف.

وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم وكان الأخير حاسماً في تخطّي «سيتي» في المُلحق بتسجيله ثلاثية إياباً (3-1) بعد أن سجّل هدفاً أيضاً ذهاباً (3-2).

أما فينيسيوس، فسجّل 18 هدفاً في 36 مباراة في المسابقات كافة هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن. في المقابل سجّل رودريغو 13 هدفاً في 38 مباراة.

وفي مباراة ثانية، يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدّمة في دوري الأبطال التي لم يفز بها إطلاقاً، عندما يحلّ ضيفاً على أيندهوفن الهولندي.

ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنكليزي للمرّة الأولى منذ 21 عاماً، حيث يتخلّف عن ليفربول بفارق 13 نقطة وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.

بيد أن أرسنال تلقّى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان غابريل جيزوس وغابريال مارتينيلي، بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.

وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا الى مواطنه لاعب الوسط ميكيل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.

وفي مباراة ثالثة، يعوّل بوروسيا دورتموند الألماني على هدّافه سيرهو غيراسي متصدّر ترتيب هدّافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتجاوز ليل الفرنسي الفريق السابق للمهاجم الغيني الدولي. كما سجّل غيراسي 14 هدفاً في الدوري الألماني.

ويبدو أن الفريق بدأ يعود إلى السكة الصحيحة مع المدرب الجديد، الكرواتي نيكو كوفاتش، بدليل تحقيقه فوزين توالياً في الـ«بوندسليغا» للمرّة الأولى هذا الموسم بعد تغلّبه على سانت باولي 2-0، السبت الماضي.

وفي مباراة رابعة، تبدو كفة أستون فيلا الإنكليزي راجحة لتخطّي كلوب بروج البلجيكي، عندما يحلّ ضيفاً عليه.

وضمّ «فيلا» مهاجمين على سبيل الإعارة هما الإسباني ماركو أسنسيو من باريس سان جرمان الفرنسي، فسجّل 4 أهداف في 6 مباريات في المسابقات كافة، وماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، فساهم في 3 تمريرات حاسمة.