«مصيرية»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يأمل منتخب الكويت الوطني في اقتناص «أكثر من هدف» عندما يستقبل ضيفه العماني على استاد جابر الدولي، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026.

وقبل ثلاث جولات من النهاية، لا تبدو الأمور قد اتضحت في المجموعة التي سيتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني إلى المونديال مباشرة، فيما يخوض الثالث والرابع منافسات الملحق مع نظرائهم في المجموعتين الأولى والثالثة.

منذ ساعة

منذ ساعة

ومع نهاية الجولة السابعة، تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 15 نقطة متقدمة على الأردن والعراق (12) وعمان (7) والكويت (5) وأخيراً فلسطين بـ3 نقاط.

ويمكن لنتائج الجولة المقبلة أن تغيّر من جدول الترتيب في ظل مواجهة منتظرة بين كوريا والأردن في سيول، وأخرى بين فلسطين وضيفتها العراق في عمّان.

وبالعودة إلى مواجهة «الأزرق» وعُمان، تتعدد الأهداف أمام فريق المدرب الإسباني خوان بيتزي المنتعش بأداء غير مسبوق في التصفيات كاد من خلاله أن يعود من مدينة البصرة بفوز تاريخي على العراق لولا تدارك الأخير الوضع في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع وتسجيله هدفين خرج بهما متعادلاً.

وبعد ما ناله من مديح وثناء بعد المباراة، بات يتعين على «الأزرق» أن يبرهن على تطوره الذي بدأت ملامحه تظهر في كأس الخليج الأخيرة التي استضافها وبلغ فيها الدور نصف النهائي على عكس التوقعات.

وفضلاً عن تحقيق فوز يتجاوز به منافسه في جدول الترتيب ويقفز به إلى المركز الرابع قبل لقاء فلسطين في الجولة التاسعة يونيو المقبل، ستكون مواجهة الذهاب التي جرت في مسقط أكتوبر الماضي، حاضرة في أذهان اللاعبين ومحفزاً لهم لتقديم الأفضل ورد الاعتبار من هزيمة ثقيلة قوامها رباعية نظيفة.

الأداء المتطور أمام العراق والذي رفع سقف الطموحات، يضع المدرب بيتزي أمام خيار انتهاج أساليب مختلفة في التعاطي مع ما تبقى من مباريات التصفيات انطلاقاً من مواجهة الليلة، تتجاوز نهج «رد الفعل» الذي لعب فيه «الأزرق» مبارياته في التصفيات، إلى أخذ زمام المبادرة والعمل على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في المباريات المتبقية إذا ما أراد البقاء في دائرة المنافسة على مقعد مؤهل إلى مرحلة الملحق.

يحتاج المنتخب إلى الانتقال من الأسلوب المتحفظ بإغلاق الملعب أمام المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلى آخر أكثر «جرأة» من الناحية الهجومية، فالمواجهة ستكون مع منافس مباشر على المركز الرابع والفوز فيها سيكون مسألة حتمية لمواصلة المشوار بنجاح.

وسيدخل «الأزرق» اللقاء مفتقداً لهدافه يوسف ناصر صاحب 5 أهداف من أصل 7 أحرزها «الأزرق» في التصفيات والموقوف لتراكم البطاقات الصفراء، وهو ما سيترك فراغاً كبيراً يأمل بيتزي في تعويضه سواء بإشراك عنصر بديل يشغل المركز نفسه أو اللعب بطريقة «المهاجم الوهمي».

وفي الجانب الآخر، يخوض منتخب عمان المباراة وهو في حالة معنوية عالية بعدما انتزع تعادلاً ثميناً 1-1 من أرض كوريا الجنوبية أمّن به المركز الرابع قبل لقاء الليلة.

ويدرك المدرب رشيد جابر الذي تسلم الفريق بعد الجولة الثانية خلفاً للتشيكي توماس شيلهافي أن تجاوز عقبة الكويت الليلة سيقربه كثيراً من ضمان المركز الرابع مؤهل لخوض الملحق وربما تخدمه النتائج بعد ذلك ويقتنص المركز الثاني ويتأهل مباشرة إلى النهائيات لأول مرة في تاريخه.

ويعتبر جدول المباريات المتبقية لمنتخب عمان الأفضل من بين منافسيه حيث سيستقبل منتخب الأردن في مسقط قبل أن يواجه فلسطين خارج أرضه، فيما سيتصادم بقية منافسيه المباشرين في مواجهات صعبة.

ويخوض منتخب السلطنة اللقاء بصفوف مكتملة بعد عودة لاعب الوسط المخضرم حارب السعدي الذي كان غاب أمام كوريا بسبب تراكم الإنذارات.

كما يمكن للمدرب الاستفادة من لاعبيه المحترفين في الخارج على غرار صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق