توتنهام «المُتراجع مالياً»... يواجه تشلسي

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يلعب تشلسي، مواجهة من العيار الثقيل، مع ضيفه توتنهام، صاحب المركز 14، الخميس، في ختام لقاءات المرحلة الثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

ويطمع «البلوز» في الاحتفاظ بالمركز الرابع، في مواجهة طموحات فريق المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، الذي حصل على نقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الأخيرة.

منذ 25 دقيقة

منذ 25 دقيقة

تشلسي يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، إذ يحتل المركز السابع برصيد 49 نقطة، بعدما حقق الفوز في 14 مباراة وتعادل في 7، وتعرض للهزيمة في 8 مباريات.

في المقابل، يعاني توتنهام من تراجع مستواه هذا الموسم، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد 34 نقطة، محققاً 10 انتصارات و4 تعادلات مع 15 خسارة. المباراة تمثل فرصة لكلا الفريقين لتحسين وضعيتهما في الترتيب.

كانت مباراة الذهاب بين الفريقين مليئة بالإثارة، حيث انتهت بفوز مهم لـ«البلوز» بنتيجة 4-3، وشهدت تنافساً كبيراً مع تقلبات في النتيجة، انتهت بحسم تشلسي للمواجهة في اللحظات الأخيرة.

وقبل المباراة، أعلن دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام عن نتائج النادي المالية للسنة المنتهية في يونيو 2024، مشيراً إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 4 في المئة مقارنة بالعام السابق، حيث تراجعت الإيرادات من 549.6 مليون جنيه إسترليني إلى 528.2 مليون جنيه إسترليني، بسبب التحديات المتزايدة على أرض الملعب.

وأوضح ليفي أن النادي استطاع تقليص خسائره بعد الضرائب، ليبلغ العجز 26.2 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ86.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2023.

وأكد رئيس النادي على أن الفترة المقبلة ستشهد تركيزاً على الإنفاق الذكي والمستدام، مشيراً إلى أن استراتيجية النادي في سوق الانتقالات ستكون متوازنة ومحسوبة.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي تعرض لها ليفي من قبل جماهير النادي بسبب قلة الإنفاق على الصفقات الكبرى، أكد رئيس توتنهام أن النادي يعمل على تحقيق التوازن بين الاستثمارات اللازمة في تعزيز صفوف الفريق والحفاظ على استدامة الوضع المالي للنادي. وأضاف أن الهدف هو بناء فريق تنافسي دون تحميل النادي عبئا مالياً قد يؤثر عليه في المستقبل. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للنادي الذي يواجه تحديات كبيرة على صعيد الأداء الفني داخل الملعب، حيث يعاني الفريق من نتائج متقلبة في الدوري الإنكليزي الممتاز، ما يزيد الضغط على الإدارة في الفترة المقبلة.

وفي إطار الجولة ذاتها، أبقى أرسنال على آماله الضعيفة في إحراز اللقب بفوزه على ضيفه وجاره فولهام 2-1 الثلاثاء. ورفع أرسنال رصيده إلى 61 نقطة مقلصاً الفارق الى 9 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي استضاف جاره إيفرتون في ديربي ميرسيسياد الليلة الماضية وذلك قبل 8 مراحل على نهاية الدوري.

وللمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عاد جناح أرسنال بوكايو ساكا إلى التشكيلة بعد تعافيه من تمزق عضلي حاد في فخذه استدعى خضوعه لعملية جراحية، وبدأ المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك في الشوط الثاني ويسجل الهدف الثاني لفريقه. وانتظر أرسنال حتى الدقيقة 37 لافتتاح التسجيل بواسطة مهاجمه الإسباني ميكل ميرينو بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بأحد مدافعي فولهام وخدعت حارس مرماه الألماني برند لينو. وحسم ساكا النتيجة بتسجيله هدف الاطمئنان لأرسنال عندما تلقى كرة عرضية من مارتينيلي فتابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك (73). ورد فولهام بهدف في الوقت بدل الضائع سجله البرازيلي مونيز (90+4).

وعلى ملعب سيتي غراوند، حقق نوتنغهام فوريست فوزاً مزدوجاً على مانشستر يونايتد ذهاباً وإياباً للمرة الأولى منذ موسم 1990-1991 بتغلبه عليه 1-0 بعد أن هزمه 3-2 في ملعب أولدترافورد في ديسمبر الماضي. وعزز نوتنغهام فوريست، الذي سجل هدفه الجناح الدولي السويدي أنتوني ايلانغا لاعب يونايتد السابق 06)، من آماله في المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رافعاً رصيده إلى 57 نقطة متقدما بفارق 8 نقاط عن تشلسي الرابع ومانشستر سيتي الخامس وبطل المواسم الأربعة الأخيرة.

وفي مباراة ثالثة، تغلب ولفرهامبتون على ضيفه وست هام بهدف نظيف سجله مهاجمه النروجي يورغن ستراند لارسن (21). وضمن ولفرهامبتون بنسبة كبيرة بقاءه في الدرجة الممتاز معززاً رصيده بـ29 نقطة في المركز السابع عشر متقدما بفارق 12 نقطة عن ايبسويتش في المركز الثامن عشر الذي يسقط صاحبه إلى الدرجة الأولى.

أخبار ذات صلة

0 تعليق