- 4 مباريات في «تمهيدي» كأس الأمير
- «ريمونتادا جهراوية» تطيح بكاظمة
تتواصل منافسات الدور التمهيدي لمسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم بإقامة مباراتين الجمعة ومثلهما السبت.
في لقاءي الجمعة، يلتقي خيطان مع الشباب، والسالمية مع الساحل.
ويوم السبت، سيلعب الفحيحيل مع التضامن، فيما يخوض «الجزيرة» الوافد الجديد على المنافسات المحلية اختباراً صعباً أمام «الكويت».
وفيما ينتظر أن يطغى التكافؤ على لقاء خيطان مع الشباب، يتعين على السالمية أن يأخذ جانب الحذر من منافسه الساحل حتى وإن كان يتفوق عليه على الصعيدين الجماعي والفردي.
وبينما يواجه خيطان خطر الهبوط من الدوري الممتاز باحتلاله المركز التاسع مع نهاية المرحلة الأولى وقبل انطلاق منافسات «مجموعة تفادي الهبوط» التي تجمعه بكاظمة والنصر واليرموك، فإن الشباب يمتلك فرصة جيدة للتأهل إلى «الممتاز» باحتلاله المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى وبفارق الأهداف فقط عن الصليبخات الثاني، ونقطتين عن الجهراء المتصدر، علماً بأن بطل المسابقة ووصيفه هما من يتأهلان إلى «دوري الأضواء» بالموسم المقبل.
وفي اللقاء الثاني اليوم، يضع السالمية في ذهنه مباراة الساحل الأخيرة في كأس ولي العهد أمام العربي والتي خسرها «أبناء أبو حليفة» بصعوبة 1-2 بعكس ما كان متوقعاً.
ولا يرغب المدرب الكرواتي أنتي ميشا، في أن يمر فريقه بأوقات صعبة وأن يحقق تأهلاً بأقل مجهود معتمداً على تفوقه الفني وروح لاعبيه العالية بعد فوزهم الكبير على القادسية 4-2 ضمن منافسات «مجموعة البطولة» في الدوري الممتاز.
أما الساحل بقيادة مدربه يوسف جالي، فيقدم مستويات متصاعدة من مباراة إلى أخرى، وبعد الأداء القوي أمام العربي، خرج الفريق بالتعادل مع جاره الشباب 1-1 في دوري الدرجة الأولى مبقياً على آماله في التأهل، ورغم أنه يحتل المركز الخامس الأخير إلا أنه لا يبتعد عن المتصدر سوى بـ 5 نقاط فقط.
وفي مباراتي الغد، تبدو مهمة «الكويت» سهلة بمواجهة الجزيرة رغم ما أظهره الأخيرة من حماس ورغبة في تحقيق المفاجأة أمام الجهراء في كأس ولي العهد حيث خسر 1-2 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع مع إهداره فرصاً للتسجيل أكثر من منافسه.
ويتوقع أن يلجأ مدرب «الأبيض»، نيبوشا يوفوفيتش إلى إراحة أكثر من عنصر ومنح الفرصة لآخرين في ظل نهج التدوير الذي يعتمد لتفادي إرهاق الفريق في مرحلة صعبة ومهمة من عمر الموسم.
وفي اللقاء الثاني، غداً، يأمل الفحيحيل في استمرار الأداء القوي الذي قدمه أمام العربي في مجموعة البطولة للدوري وأجبره فيه على الخروج بالتعادل 1-1 رغم خوضه نصف الشوط الثاني تقريباً بـ10 لاعبين.
ويعتبر «الأحمر» من أكثر الفرق تطوراً، أداء ونتائج، في المواسم الأخيرة ولكن ذلك يحتاج إلى ترجمة على صعيد الإنجازات وتكرار ما حققه في موسم 1985-1986 عندما توّج بلقبه الوحيد بالمسابقة.
بدوره، يتطلع التضامن إلى النهوض مجدداً بعد هزيمتين ثقيلتين من «الكويت» في المرحلة الأولى ومجموعة البطولة للدوري.
وكان الجهراء حجز أولى بطاقات التأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة بعدما حوّل تأخره أمام كاظمة 0-2 الى فوز كبير 4-2 في افتتاح منافسات الدور التمهيدي.
ويلتقي الجهراء في ربع النهائي مع الفائز من مباراة العربي والصليبيخات.
في الشوط الأول، تقدم كاظمة بهدفين بصناعة من الأردني المتألق أنس العوضات، الأول بتمريرة بينية للبينيني سامسون أكينولا سددها في الزاوية المعاكسة للحارس مبارك الحربي (28)، فيما جاء الهدف الثاني بعد انطلاقة وعرضية من العوضات أكملها مشعل الشمري بسهولة في المرمى (33)، وقلّص الجهراء الفارق قبل نهاية الشوط بهدف للعاجي جمعة سعيد بعد تبادل جميل للكرة مع التونسي عمر زكري (45+2).
في الشوط الثاني، واصل الجهراء انتفاضته ونجح في أدراك التعادل عبر المدافع المتقدم بدر العنزي بعد تلقيه تمريرة ذكية من زكري خلف دفاع كاظمة فهيأها لنفسه وسدد على يسار الحارس حسين كنكوني (58).
واضاف البديل الغاني ستيفن كوامي الهدف الثالث للجهراء بعدما احتسب الحكم سعود السمحان ركلة جزاء بعد عرقلة حمد حربي لكوامي المنفرد، نفذها زكري فتصدى لها كنكوني على مرتين قبل ان يعيدها كوامي برأسه الى الشباك (76).
وخرج مدافع الجهراء التونسي بلال سعيداني مطروداً لنيله الإنذار الثاني (79)، قبل ان يلحق به لاعب كاظمة عبدالله الفهد (90+5).
وحسم كوامي تأهل الجهراء باحرازه الهدف الرابع بعد مجهود رائع من جمعة سعيد (90+9).
وقبل صافرة النهاية تلقى سامسون البطاقة الحمراء بعد اعتدائه على العنزي (90+10).
0 تعليق