محمد صولة يتعرض للإعاقة

اكتفى القادسية بالمركز الثاني في دوري أبطال الخليج، بعد أن خسر على يد دهوك العراقي 1-2 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم أمس على ستاد دهوك الدولي، ليحرز الفريق العراقي لقبه الأول في البطولة.

وبالعودة إلى المباراة، مالت السيطرة في انطلاق المباراة إلى جانب فريق دهوك، الذي سانده جمهور يفوق 20 الف متفرج، ونجح في شن هجمات على مرمى خالد الرشيدي، وسط تراجع وارتباك من قبل لاعبي القادسية، وشهدت الدقيقة 12 أول تهديد لاصحاب الأرض عبر تسديدة من زانا عادل، ردها خالد بنجاح، وبعدها بدقيقتين سدد كريم العبد كرة، بيد أنها ذهبت ضعيفة ليد الرشيدي.

وحاول لاعبو القادسية امتصاص حماس واندفاع لاعبي دهوك، وتنظيم الصفوف ومبادلة المنافس الهجمات، بعد أن أدركوا خطورة الوضع، ونجحوا في الوصول لمرمى المضيف، فسدد راشد الدوسري كرة مرت بجانب القائم الايسر (18)، قبل أن يلغي الحكم العماني قاسم الحاتمي هدفا لعيد الرشيدي بداعي التسلل (24)، وبعدها بخمس دقائق، اضطر مدرب القادسية المونتينيغري زيلكو بتروفيتش إلى إجراء تبديل بإشراك فيصل الشطي بدلا من خالد ابراهيم المصاب.

وعاد الفريق العراقي لفرض سيطرته في الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول، وفشل قائد الفريق كراهير بانيك في افتتاح الستجيل بعد أن اضاع انفرادا من منتصف الملعب، ولعب الكرة بجانب القائم الأيمن (43)، وذهبت رأسية اللاعب ذاته فوق العارضة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، ظل الحال على ما هو عليه، أفضلية لدهوك، وسط تراجع قدساوي، في ظل غياب لاعبي وسط "الأصفر"، وأدى ارتباك لاعبي القادسية إلى ارتكاب بعض الأخطاء خارج منطقة الجزاء، حاول بيتر كوركيس استغلالها، وفشل في الاولى بعد أن ذهبت تسديدته ليد الرشيدي (60)، وفي الثانية لعب الكرة بذكاء لسيابند عكيد الذي هز شباك خالد دون مضايقة (66)، وبعدها بأربع دقائق تعادل القادسية عبر محمد صولة الذي استغل سقوط الكرة من الحارس محمد صالح بعد مضايقة من اسماعيل خافي، وهدأت وتيرة اللعب في الدقائق التالية، قبل أن يسجل دي سانتوس الهدف الثاني لدهوك في الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع.