خرج نجم سانتوس، نيمار، من الملعب باكياً بعد تعرّضه لإصابة جديدة في فخذه اليسرى، خلال فوز فريقه على أتلتيكو مينيرو 2-0، في المرحلة الرابعة من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وفي أول مباراة له أساسياً مع سانتوس في الدوري هذا العام، أمضى نيمار 34 دقيقة فقط على أرض الملعب، قبل أن يضطر إلى الخروج بسبب الإصابة.
والتقطت كاميرات التلفزيون علامات الألم على وجه اللاعب، بعد أن افتتح سانتوس التسجيل في الدقيقة 24.
وتلقّى الدولي البرازيلي (33 عاماً)، العلاج وسُمح له في البداية بالبقاء على أرض الملعب، لكن بعد عشر دقائق ترك مكانه باكياً للأرجنتيني بنجامين رولهايسر، وسط تصفيقات مشجعي الفريق.
وكانت المباراة هي أول مشاركة لنيمار كأساسي في الدوري، والذي شارك فيه للمرّة الأولى هذا الموسم، الأحد الماضي، حيث لعب الشوط الثاني بالكامل على ملعب «ماراكانا» ضد فلومينينسي، عندما خسر فريقه 0-1.
وكان نيمار تعرّض لإصابة في فخذه اليسرى في 2 مارس الماضي، خلال مباراة ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براغانتينو، فأبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين.
وارتدى لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي والهلال السعودي السابق قميصاً يحمل الرقم 100 في مواجهة أتلتيكو مينيرو احتفالاً بمباراته رقم 100 على أرضه في «فيلا بيلميرو» مع سانتوس ناديه الأم.
0 تعليق