رياضة

18

كأس الخليج 2024.. خليجي 26

الكويت - قنا

يقص المنتخبان الكويتي صاحب الأرض ونظيره العماني، غدا السبت شريط منافسات النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج التي تستمر حتى الثالث من يناير المقبل، عندما يلتقيان الساعة الثامنة مساء على استاد جابر الدولي ضمن منافسات المجموعة الأولى.

ويسبق المواجهة حفل الافتتاح الذي يقام بدءا من الساعة السابعة مساء بحضور شخصيات بارزة بعدما وجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوات لكل من جياني إنفانيتو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وعدد من وزراء الرياضة ورؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، والأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.

وحسب تصريحات خاصة أدلى بها السيد مبارك عبدالعزيز العنزي رئيس اللجنة المحلية المنظمة للبطولة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ فإن حفل الافتتاح سيبهر الحضور بجميع تفاصيله، موضحا أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة، استعانت بشركات متخصصة في التنظيم الاحترافي على أعلى مستوى، والتي كانت قد شاركت سابقًا في تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، والأولمبياد، وبطولات كأس آسيا، وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى، وهي ستتولى تنظيم كافة تفاصيل البطولة، بما في ذلك حفل الافتتاح وحفل الختام، بالإضافة إلى إدارة العمليات والتشغيل خلال البطولة.

ويبحث المنتخبان الكويتي المضيف ونظيره العماني غدا السبت عن الانتصار من أجل تميهد طريق بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة، وتجنب التعثر في مستهل المشوار.

ويدخل المنتخب الكويتي المواجهة مددجا بدعم جماهيري كبير متوقع قد يصل إلى 55 ألف متفرج، بحثا عن ضربة بداية مثالية في إطار السعي لاستعادة الأمجاد بعد غياب عن اللقب منذ عام 2010.

ويعد المنتخب الكويتي صاحب إرث كبير في بطولة كأس الخليج بعدما نال اللقب في عشر مناسبات من قبل، ليعتلي قمة سجل الأبطال بفارق كبير عن المنتخب العراقي وصيف السجل والذي نال أربعة ألقاب، كان آخرها في النسخة الماضية /خليجي 25/ التي جرت في البصرة مطلع العام 2023.

ويعول المنتخب الكويتي بقيادة المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي على دفع معنوي كبير عقب مستويات طيبة قدمها في المباراة الأخيرة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، لحساب المجموعة الثانية، بعدما تعادل في الجولة السادسة مع المنتخب الأردني وصيف كأس آسيا الأخيرة بهدف لمثله، متجاوزا تعثرات المرحلة السابقة ليصل إلى النقطة الرابعة التي وضعته في المركز الخامس في الترتيب.

في المقابل سيكون المنتخب العماني وصيف النسخة السابقة /خليجي 25/ في البصرة ندا قويا لصاحب الأرض، وسط جهوده لتحقيق الانتصار أيضا الذي يعزز مساعيه في استكمال المشوار نحو الدور قبل النهائي.

وكان المنتخب العماني قد حقق اللقب الخليجي في مناسبتين الأولى في /خليجي 19/ على أرضه عام 2009 فيما كان اللقب الخليجي الثاني على أرض الكويت في /خليجي 23/ عام 2017.

ويعول المنتخب العماني ومدربه الوطني رشيد جابر على جهوزية عالية بعدما خاض المنتخب المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال في ذات المجموعة الثانية رفقة الكويت، لكن بوضعية أفضل، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 6 نقاط.

وكان المنتخبان قد التقيا ذهابا في تصفيات المونديال يوم العاشر من أكتوبر الماضي في مسقط وفاز المنتخب العماني برباعية نظيفة، على أن يتجدد اللقاء في الإياب في الجولة الثامنة يوم 25 مارس المقبل على استاد جابر الذي سيحتضن مباراة غد /السبت/ في مستهل منافسات /خليجي 26/.

وكما شهدت مواجهات المنتخبين في كأس الخليج همينة كويتية استمرت طويلا حتى /خليجي 14/ عام 1998، قبل أن يحقق المنتخب العماني فوزه الأول في /خليجي 15/ عام 2002، لكن البطولات الأخيرة شهدت تفوقا عمانيا واضحا.

وتدل المواجهات الـ15 الأخيرة على التكافؤ بين المنتخبين، حيث انتصر المنتخب الكويتي في خمس مباريات مقابل تعادل المنتخبين في مثلها، وفوز المنتخب العماني في خمس مناسبات أيضا، في حين سجل المنتخب الكويتي خلال تلك المواجهات 17 هدفا، فيما سجل المنتخب العماني 16 هدفا.