منافسة قوية في اليوم الثاني لبطولة آسيا لرفع الأثقال للناشئين بالدوحة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رياضة

0

وسط إشادة بالتنظيم
20 ديسمبر 2024 , 09:11م
alsharq

فوزيه علي

شهدت منافسات اليوم الثاني من بطولة آسيا لرفع الأثقال للناشئين والناشئات، حضوراً لافتاً لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري لرفع الأثقال برئاسة سعادة محمد بن يوسف المانع، وجاسم إبراهيم المنصوري أمين السر العام، وخالد نابينا أمين السر المساعد، وخالد عبدالله الحمادي عضو مجلس الإدارة، بالإضافة إلى زايد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرفع الأثقال.

أشاد إسحاق إبراهيم إسحاق، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال، بالتنظيم المتميز لبطولة كأس آسيا لرفع الأثقال، مشيرًا إلى أن الاستضافة القطرية تعكس مدى التزام الدولة بالمعايير العالمية في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

وقال إسحاق: بطولة كأس آسيا في الدوحة تعتبر من أبرز الأحداث الرياضية في مجال رفع الأثقال، والتنظيم القطري يعكس احترافية كبيرة، سواء من حيث توفير البنية التحتية المتميزة أو إدارة المنافسات، نحن كبحرينيين فخورون بالمشاركة في هذا الحدث القاري، ونسعى من خلال رياضيينا لتحقيق نتائج مشرفة تعكس تطور رياضة رفع الأثقال في البحرين.

وأضاف: وجودنا هنا في الدوحة يمثل فرصة لتعزيز التعاون الرياضي بين الدول الخليجية والعربية، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في البطولة، ونتطلع إلى استمرار هذا التميز في الاستضافات القادمة.

20241220_1734719500-26993.jpeg?173471950

** إشادة بالتنظيم المتميز

أشاد إسحاق إبراهيم إسحاق، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال، بالتنظيم المتميز لبطولة كأس آسيا لرفع الأثقال، مشيرًا إلى أن الاستضافة القطرية تعكس مدى التزام الدولة بالمعايير العالمية في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

وقال إسحاق: بطولة كأس آسيا في الدوحة تعتبر من أبرز الأحداث الرياضية في مجال رفع الأثقال، والتنظيم القطري يعكس احترافية كبيرة، سواء من حيث توفير البنية التحتية المتميزة أو إدارة المنافسات، نحن كبحرينيين فخورون بالمشاركة في هذا الحدث القاري، ونسعى من خلال رياضيينا لتحقيق نتائج مشرفة تعكس تطور رياضة رفع الأثقال في البحرين.

وأضاف: وجودنا هنا في الدوحة يمثل فرصة لتعزيز التعاون الرياضي بين الدول الخليجية والعربية، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين في البطولة، ونتطلع إلى استمرار هذا التميز في الاستضافات القادمة.

20241220_1734719500-54120.jpeg?173471950

** ذهبيتان وفضية للرباعة الفيتنامية

ففي وزن 49 كجم للناشئات، حققت الرباعة الفيتنامية واي لين ميداليتين ذهبيتين وفضية، حيث نالت ذهبية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 101 كجم، وذهبية المجموع بوزن إجمالي 177 كجم، وفضية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 76 كجم.

فيما نالت الرباعة التركمانية أمانوفا أوغولشيت ميدالية ذهبية وفضيتين، بعدما حصدت ذهبية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 79 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 97 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي قدره 163 كجم.

بينما حصلت  الرباعة الفلبينية روزاليندا فوستينو على ميداليتين برونزيتين، حيث نالت برونزية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 70 كجم، وبرونزية المجموع بعدما بوزن إجمالي قدره 163 كجم، فيما كانت برونزية النتر من نصيب الهندية أسميتا دونا بعدما رفعت ثقلا قدره 94 كجم.

وفي وزن 49 كجم للشابات، تمكنت الرباعة الفيتنامية واي لين من تحقيق ميداليتين ذهبيتين، حيث نالت ذهبية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 101 كجم، وذهبية المجموعة بوزن إجمالي 177 كجم.

فيما حققت الرباعة التركمانية أمانوفا أوغولشيت ميدالية ذهبية وفضيتين، بعدما حصدت ذهبية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 79 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 97 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي قدره 163 كجم.

بينما أحرزت الرباعة التايلانديى نارويمول فونغاجاك ثلاث ميداليات برونزية، بعدما حصلت على برونزية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 76 كجم، وبرونزية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 95 كجم، وبرونزية المجموع بوزن إجمالي قدره 171 كجم.

وفي منافسات 55 كجم للشبابات، تمكن الفيتنامي كي ديونغ من تحقيق الأرقام القياسية الثلاثة في الخطف والنتر والمجموع للمرة الثالثة على التوالي، بعدما حصد الميداليات الذهبية الثلاث، حيث نالت ذهبية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 116 كجم، وذهبية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 146 كجم، وذهبية المجموع بوزن إجمالي 262 كجم.

وكان ديونغ حقق الأرقام القياسية الثلاثة في وزن 55 كجم للشباب للمرة الأولى في بطولة آسيا في أوزبكستان بداية العام الماضي، بعدما رفع ثقلا قدره 113 كجم في الخطف، و143 كجم في الخطف، و256 كجم في المجموع، ثم عاد وحطم الأرقام القياسية الثلاثة مرة أخرى في بطولة العالم للشباب العام الماضي في ألبانيا، بعدما رفع ثقلا قدره 114 كجم في الخطف، و144 كجم في النتر، و258 كجم في المجموع.

20241220_1734719500-84795.jpeg?173471950

وشهد وزن 55 كجم، فوز الرباع الفيتنامي دو تو تونغ بالميداليات الفضية الثلاث، بعدما حصل على فضية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 115 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 145 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي 260 كجم، فيما نال الفلبيني برنس ديلوس سانتوس الميداليات البرونزية الثلاث، بعدما أحرز برونزية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 110 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 132 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي 242 كجم.

وفي منافسات 55 كجم للشباب، تمكن الفيتنامي كي ديونغ من تحقيق الأرقام القياسية الثلاثة في الخطف والنتر والمجموع للمرة الثالثة على التوالي، كما تمكن من تحطيم الرقمين الآسيوي والعالمي بعدما حصد الميداليات الذهبية الثلاث، حيث نال ذهبية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 116 كجم، وذهبية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 146 كجم، وذهبية المجموع بوزن إجمالي 262 كجم.

وكان ديونغ حقق الأرقام القياسية الثلاثة في وزن 55 كجم للشباب للمرة الأولى في بطولة آسيا في أوزبكستان بداية العام الماضي، بعدما رفع ثقلا قدره 113 كجم في الخطف، و143 كجم في الخطف، و256 كجم في المجموع، ثم عاد وحطم الأرقام القياسية الثلاثة مرة أخرى في بطولة العالم للشباب العام الماضي في ألبانيا، بعدما رفع ثقلا قدره 114 كجم في الخطف، و144 كجم في النتر، و258 كجم في المجموع.

وذهبت الميداليات الفضيات الثلاث في هذا الوزن إلى الرباع الفيتنامي الآخر دو تو تونغ بالميداليات الفضية الثلاث، بعدما حصل على فضية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 115 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 145 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي 260 كجم.

ونال الرباع الفلبيني برنس ديلوس سانتوس الميداليات البرونزية الثلاث، بعدما أحرز برونزية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 110 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 132 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي 242 كجم.

 وفي منافسات 55 كجم للناشئين، حصد الفيتنامي كي ديونغ الميداليات الذهبية الثلاث، بعدما حقق ذهبية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 116 كجم، وذهبية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 146 كجم، وذهبية المجموع بوزن إجمالي 262 كجم.

فيما نال الرباع الفلبيني برنس ديلوس سانتوس الميداليات الفضية الثلاث، بعدما أحرز فضية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 110 كجم، وفضية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 132 كجم، وفضية المجموع بوزن إجمالي 242 كجم، بينما حصل الفيتنامي الآخر هيونغ فان تي الميداليات البرونزية الثلاث، حيث تال برونزية الخطف بعدما رفعت ثقلا قدره 108 كجم، وبرونزية النتر بعدما رفعت ثقلا قدره 131 كجم، وبرونزية المجموع بوزن إجمالي 239 كجم.

20241220_1734719500-53652.jpeg?173471950

** 4 مسابقات

تشهد البطولة اليوم الثالث من منافساتها، إقامة 4 مسابقات والتي تبدأ عند الساعة 10 صباحًا، بمسابقة وزن 55 كيلوجرامًا للمجموعة A، لفئة السيدات، وتليها عند الساعة 12:30 ظهرًا مسابقة وزن 59 كيلوجرامًا للمجموعة A لفئة السيدات أيضًا.

وأما منافسات الرجال، فتبدأ عند الساعة 3:30 عصرًا بمسابقة وزن 61 كيلوجرامًا للمجموعة B، على تختتم المنافسات في الساعة 5:30 مساءً بإقامة مسابقة وزن 61 كيلوجرامًا للمجموعة A.

 

** الفلسطيني حمادة يبدأ العلاج في سبيتار

وصل البطل الفلسطيني محمد خميس حمادة، أحد نجوم رفع الأثقال، إلى الدوحة، حيث سيبدأ رحلة العلاج في جراحة العظام والطب الرياضي، سبيتار، بعد تعرضه لإصابة بتمزق في العضلة الخلفية خلال مشاركته في بطولة العالم لرفع الأثقال التي أقيمت مؤخرًا في البحرين.

تعرض حمادة للإصابة أثناء محاولته المنافسة في فئة 109 كيلوجرامًا بدلًا من فئة 102 كيلوجرامًا، التي كان من المفترض أن يشارك فيها، هذا التغيير جاء بعد رفضه القاطع التنافس مع لاعب إسرائيلي في فئته الأصلية، ليقدم موقفًا رياضيًا إنسانيًا ووطنيًا يُلهم الملايين، لكنه اضطر لدفع الثمن بإجهاد عضلاته الذي أدى إلى الإصابة.

حمادة، الذي ينتمي لمدينة غزة، يمثل نموذجًا للرياضي الفلسطيني الذي يتحدى الظروف الصعبة، وهو أحد لاعبي برنامج الإعداد الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الفلسطينية، قبل مغادرته قطاع غزة في أواخر مايو الماضي للمشاركة في البطولة، كان قد واجه صعوبات متعددة، أبرزها إغلاق معبر رفح البري، الذي حال دون عودته إلى الوطن بعد انتهاء مشاركته.

20241220_1734719611-897.jpeg?1734719611

اختيار حمادة لمستشفى سبيتار يعكس ثقة في القدرات الطبية الرائدة التي يقدمها هذا الصرح العلاجي العالمي.

ومن المتوقع أن يخضع البطل الفلسطيني لبرنامج تأهيلي دقيق لضمان عودته القوية إلى المنافسات الدولية، حاملًا آمال شعبه وأحلامه التي لا تعرف المستحيل.

قرار حمادة بالانسحاب من فئته الأصلية والتضحية براحته الجسدية رسالة عميقة تحمل معاني الكرامة الوطنية والتشبث بالمبادئ.

موقفه الرافض للتنافس مع لاعب إسرائيلي حظي بإشادة كبيرة من الرياضيين والجماهير حول العالم، مما يثبت أن الرياضة ليست مجرد أرقام وميداليات، بل مواقف وقيم.

بين الألم الجسدي والأمل الكبير، يواصل محمد خميس حمادة مسيرته كرمز للإصرار الفلسطيني. ومن خلال دعمه بالعلاج والتأهيل، ستظل الدوحة محطة جديدة في طريق نجاحاته، التي تروي حكاية رياضي يحمل وطنه في قلبه، أينما ذهب.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

أخبار ذات صلة

0 تعليق