يسعى منتخب الكويت الوطني إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة كأس الخليج السادسة والعشرين «خليجي زين 26» لكرة القدم التي تستضيفها البلاد حتى 3 يناير المقبل، عندما يواجه نظيره الإماراتي، في 8:30 من مساء الثلاثاء على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى والتي تشهد مواجهة أخرى في 5:25 تجمع منتخبي قطر وعمان على استاد جابر المبارك.
وتدخل المنتخبات الأربعة المباراتين وهي متساوية في الرصيد بنقطة واحدة لكل منها بعدما انتهت مواجهتا الجولة الافتتاحية بتعادل الكويت وعمان 1-1، وبالنتيجة ذاتها تعادلت قطر والإمارات.
وبالعودة إلى مباراة «الأزرق» و«الأبيض»، يدرك الطرفان أهمية تحقيق الفوز لأنه سيضع من يظفر به بموقع ممتاز في سباق التأهل فيما ستتراجع حظوظ الخاسر بنسبة كبيرة.
منتخب الكويت يدخل المباراة مدعوماً بجماهير غفيرة ستمثل دافعاً معنوياً كبيراً له كما انها في الوقت ذاته قد تكون عامل ضغط على لاعبيه خاصة غير المتمرسين على هذا النوع من المباريات والتي تشهد عادة أجواء مختلفة وتحتاج تعاملاً خاصاً.
وينتظر أن يقوم مدرب «الأزرق» الإسباني خوان بيتزي بإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي بدأت مواجهة عمان، إما لأسباب فنية أو لأخرى تتعلق بالإصابات التي يعاني منها أكثر من لاعب.
وشهدت مواجهة عمان تعرض ثلاثة لاعبين لإصابات متفرقة حيث شكا لاعب الوسط رضا هاني من إصابة على مستوى الكتف في بداية المباراة ولكنه أكمل الشوط الأول قبل أن يتم استبداله في الاستراحة، فيما غادر المدافع حسن حمدان الملعب في الدقائق الأخيرة متأثراً بإصابته بالتواء في الكاحل
وتبدو فرص لحاق الثاني بمباراة اليوم معدومة، فيما عانى الظهير مشاري غنام من شد عضلي ينتظر ألا يعوقه عن المشاركة.
وعطفاً على هذه الإصابات ووجود رغبة لدى المدرب في اجراء تغيير واحد «فني» على الأقل، فإنه من المتوقع أن يدخل «الأزرق» اللقاء بتغييرات قد تطول مركزين على الاقل.
ويتوقع أن يدفع المدرب بفهد الهاجري في مركز قلب الدفاع الى جانب خالد ابراهيم على أن يلعب سامي الصانع في الظهير الأيمن الذي شغله الهاجري أمام عمان.
ويتعين على لاعبي الوسط معاونة الظهيرين في ظل تميز لاعبي الأطراف في المنتخب الإماراتي على غرار يحيى الغساني على الجهة اليسرى أو برونو ليما وحارب عبدالله في اليمنى.
ومن المؤكد أن يكون كل من المدربين، بيتزي والبرتغالي باولو بينتو قد راقب منافسه في مباراته الأولى وحددا نقاط القوة والضعف.
من جهته، قدم منتخب الإمارات عرضاً جيداً في لقاء قطر وتمكن من تجاوز تأخره بهدف مبكر والعودة بهدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
ويضم «الأبيض» نخبة من العناصر المميزة قدمت في الفترة الأخيرة مستويات لافتة في تصفيات كأس العالم ووضعت الفريق ضمن المرشحين للمنافسة على اللقب وهو ما تأمل جماهيره أن يبرهن عليه اليوم.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، وعلى غرار اللقاء الأول، يبحث المنتخب القطري ونظيره العماني عن الانتصار عندما يلتقيان الثلاثاء على استاد جابر المبارك في 5:25.
ويعتمد المنتخب القطري على الثنائي أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا في آخر عامين والمعز علي، إلى جانب توليفة شابة في ظل غياب لاعبين أمثال خوخي بوعلام وإدميلسون جونيور وعبدالكريم حسن وعبدالعزيز حاتم الذين استبعدهم المدرب غارسيا الذي خلف مواطنه «تيتين» ماركيس لوبيس منذ 11 الشهر الجاري.
من جهته، كان المنتخب العماني قريبا من قلب التأخر الى فوز على صاحب الأرض، مكتفيا بالتعادل بعد شوط ثان شهد الكثير من الأفضلية للاعبي المدرب رشد جابر.
ويعول المنتخب العماني على مجموعة مميزة من اللاعبين على غرار جميل اليحمدي وحارث السعدي وعصام الصبحي.
تفوق كويتي قطري
تواجه منتخبا الكويت والإمارات 21 مرة في تاريخ كأس الخليج، شهدت تفوق «الأزرق» في 11 مباراة وتسجيله 45 هدفاً، مقابل فوز «الأبيض» في 7 مباريات واحرازه 18 هدفاً، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل.
من جانب آخر، التقى منتخبا قطر وعمان في 19 مناسبة فاز«العنابي» في 15 منها مسجلاً 41 هدفاً، فيما انتصر «الأحمر العماني» في 4 وسجل 18 هدفاً، ومن دون أي تعادل في مواجهاتهما.
0 تعليق