بعد إثارة الجدل في الفترة الأخيرة حول مستقبله، من المرجّح أن يوقع نجم فريق ليفربول، متصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، المصري محمد صلاح عقداً جديداً لمدّة موسم واحد، لكنه يزداد غضباً من تعامل النادي مع المفاوضات.
وبحسب شبكة «ذا أثلتيك»، لا يزال صلاح ينتظر من ليفربول الإعلان عن موقفه في ما يتعلّق بمدّة وشروط أيّ صفقة محتملة، وسط اهتمام من أندية أوروبية كبيرة بالتعاقد معه في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم الراهن. ولم يدخل صلاح، الذي ينتهي عقده هذا الموسم، في أيّ مفاوضات مع أندية أخرى لأن عقده لا يسمح له بذلك، لكن هذا سيتغيّر اعتباراً من 1 يناير المقبل، حيث يحق له توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع نادٍ خارج إنكلترا.
وربط تقرير في مجلة «ليكيب» الفرنسية، صلاح بالانتقال إلى نادي باريس سان جرمان الفرنسي، لكن الأخير نفى وجود محادثات.
في سياق متصل، مازح مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، بأنّ صلاح يملك معطيات داخلية عن مصير مانشستر سيتي، بطل إنكلترا، عقب المزاعم بارتكابه انتهاكات للقواعد المالية للدوري الممتاز، بعد أن أشار المهاجم الدولي الى أنه خاض ربما مباراته الأخيرة في «أنفيلد» ضد «سيتي»، عندما قاد فريقه للفوز 2-0.
وقال سلوت في مؤتمر صحافي، أمس: «ربما يعرف صلاح المزيد عن التهم الـ115، لذا فهو يتوقّع ألّا يتواجدوا في الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل».
0 تعليق