ختمت الصناديق الاستثمارية عام 2024، بواقع 29 صندوقا، على أداء إيجابي وعوائد جيدة، حيث حقق صندوق كامكو الاستثماري أعلى عائد عن العام الماضي بنحو 14.89 بالمئة كأفضل عائد على مستوى الصناديق المحلية بشقيها التقليدي والإسلامي، وتراجع أداء صندوقين.

وحققت كل الصناديق الاستثمارية المحلية الموجهة للسوق المحلي عائدا تراوح بين 14.89 و8.62 بالمئة، حيث تعتبر نتائج العام الماضي من بين الأفضل بالنسبة للصناديق.

ويُتوقع أن ينعكس الأداء الجيد الذي تحقق على توزيعات الصناديق عن العام الماضي، كما سينعكس الأداء على عودة تدفق السيولة على الصناديق خلال المرحلة المقبلة التي تشهد وفرة في السيولة لدى المستثمرين من عوائد السوق وتوزيعات الشركات.

ومع تحسّن أداء الصناديق يتطلع الكثير من مديري الاستثمار والشركات إلى أن تعزز الجهات المليئة مالياً مساهماتها، خصوصاً الهيئة العامة للاستثمار التي تعتبرمن أكبر المساهمين في الصناديق والمحفظة الوطنية عموماً.

وقال مصدر استثماري إن الصناديق تلقت مساهمات قبل فترة من الهيئة كانت عبارة عن مساهمة عينية من أسهم عدد من الشركات، والمرحلة المقلبة تحتاج إلى تعزيز تلك المساهمات بسيولة لاقتناص الفرص الجيدة، خصوصاً قبل الدخول في مرحلة التوزيعات، حيث إن بناء مراكز مالية متوسطة الأجل في التوقيت الحالي يعتبر الأنسب، وذلك للاستفادة من عوائد التوزيعات من الشركات الموثوقة، والتي تحافظ على توزيع سنوي لمساهميها.