قفزت سيولة بورصة الكويت خلال تعاملات جلسة أمس إلى مستوى قياسي، ببلوغها مستوى 172.2 مليون دينار، وهي الأعلى قيمة تداول منذ بداية 2025، فيما حظي السوق الرئيسي بالنسبة الأكبر منها، وذلك بفعل النشاط الملحوظ واللافت على بعض الأسهم المدرجة.

وكان النشاط الشرائي لافتاً على سهم «أولى وقود»، إذ استحوذ السهم على نحو 30 في المئة من إجمالي سيولة السوق، والذي شهد ارتفاعا تجاوز نحو 5.5 في المئة، كما شهد عدد من الأسهم المدرجة في هذا السوق تداولات لافتة أيضاً منها مدينة الأعمال، وعربية عقارية، وانوفست، والسور.

وأنهت البورصة جلستها على تباين مؤشراتها، اذ تراجع كل من مؤشر السوق العام والأول، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي، وسط ارتفاع كل متغيرات السوق من قيمة وحجم التداول وعدد الصفقات.

وتراجع مؤشر السوق العام بشكل طفيف بنحو 3.87 نقاط، بواقع 0.05 في المئة، ليصل الى مستوى 7.900 نقطة، بينما سيولة السوق ما نسبته 39.6 في المئة، عن مستوى سيولة جلسة الثلاثاء البالغة 123.3 مليون دينار، فيما بلغت الكمية المتداولة 658.5 مليون سهم، بارتفاع نسبته 26.8 في المئة، تمت عبر 22.755 صفقة، والتي شهدت أيضا ارتفاعا بــ 3.49 في المئة.

كما انخفض مؤشر السوق الأول هو الآخر بشكل محدود ليتراجع بنحو 9.52 نقاط، بما يعادل 0.11 في المئة، ليصل الى مستوى 8.442 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 76.52 مليون دينار، مستحوذاً على ما نسبته 44 في المئة، بحجم تداول بلغ 206.18 ملايين سهم، تمت عبر 10.796 صفقة.

في حين حقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنحو 16.73 نقطة، بما نسبته 0.23 في المئة، ليصل إلى مستوى 7.291 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 95.72 مليون دينار، إذ استحوذ على ما نسبته 56 في المئة من إجمالي سيولة السوق، وبكمية تداول بلغت 452,34 مليون سهم، تمت عن طريق 11.959 صفقة.

وتم خلال الجلسة تداول عدد 126 سهما، لترتفع الأسعار السوقية لعدد 63 شركة، فيما تراجعت لعدد 48 شركة، واستقرت الأسعار دون تغيير لعدد 15 شركة، كما ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 4 قطاعات تصدرها قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.32 في المئة، وقطاع الاتصالات بـ 1.31 في المئة، فيما تراجعت مؤشرات لعدد 7 قطاعات، وكان في صدارة المتراجعين قطاع مواد أساسية بـ 0.81 في المئة، ومن ثم قطاع العقار بـ 0.80 في المئة، واستقرت المؤشرات الوزنية لقطاعين هما الرعاية الصحية، ومنافع.

وجاء سهم أولى وقود في الصدارة من حيث الأعلى تداولا بقيمة 51.5 مليون دينار، ليغلق عند سعر 517 فلسا، يليه سهم مدينة الأعمال بتداولات قيمتها 19.7 مليون دينار، ليصل إلى سعر 134 فلساً، ومن ثم عقارات الكويت بـ19.25 مليون دينار، ليغلق عند سعر 319 فلسا، والوطني بـ 9.20 ملايين دينار، ليغلق عند سعر 991 فلسا، ومن ثم بيتك بتداولات قيمتها 8.57 ملايين دينار، ليصل إلى مستوى 796 فلسا، حيث استحوذت الأسهم الخمسة على ما نسبته 63 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة.

وعن الأكثر ارتفاعا، حل سهم عربية عقارية أولا بارتفاع نسبته 18.09 في المئة، بحجم تداول بلغ 53.2 مليون سهم، يليه سهم انوفست بـ 12.5 في المئة، وبكمية تداول بلغت 15.69 مليون سهم، ومن ثم السور بـ 10.4 في المئة، بتداولات حجمها 4.065 ملايين سهم، وتنظيف بـ 8.11 في المئة، بكمية 3.02 ملايين سهم، وخامسا سهم معادن بـ 7.32 ملايين سهم، وبكمية 2.38 مليون سهم.

وتصدر سهم كميفك باقي الأسهم من حيث الأكثر تراجعا، بنسبة 17.58 في المئة، وبحجم تداول بلغ 8.75 ملايين سهم، ثم الديرة بـ 10.2 في المئة، وبتداولات حجمها 1.52 مليون سهم، ودلقان بـ 5.2 في المئة، وبكمية 144 ألف سهم، والكوت بتداول سهم واحد، وبتراجع 4.93 في المئة، ومن ثم الإماراتية بنسبة 4.91 في المئة، وبتداول 12 ألف سهم.