أحرزت القيمة السوقية، خلال تداولات الأسبوع، أرباحاً بـ 651.5 مليون دينار، بارتفاع 1.4 بالمئة، لتصل إلى مستوى 46.72 ملياراً، مقارنة بـ 46.07 ملياراً.
اختتمت بورصة الكويت جلستها الأخيرة من هذا الأسبوع على نشاط وارتفاع لافت في مستوى السيولة المتداولة، ببلوغها 202.19 مليون دينار، وسط تباين أداء مؤشراتها، وذلك بارتفاع مؤشر السوق الرئيسي وتراجع كل من مؤشرَي السوق العام والأول.
وقد تركّز النشاط تحديدا على عدد من الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي، حيث استحوذ سهم «أولى وقود» على نحو 53.1 بالمئة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، بقيمة 107.44 ملايين دينار، إضافة الى سهم مدينة الأعمال الذي استحوذ على نحو 13.3 بالمئة من الإجمالي، بتداولات قيمتها 26.91 مليونا، إذ استحوذ السهمان على ما نسبته 66.4 بالمئة من إجمالي القيمة، كما شهد سهم فنادق ارتفاعا كبيرا نسبته 101.6 بالمئة.
ويعزز ارتفاع السيولة المتداولة ثقة المستثمرين والمحافظ والصناديق في البورصة، اذ ارتفعت السيولة المتداولة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 54.9 بالمئة، ليبلغ إجماليها 748.5 مليونا، مقارنة مع سيولة بلغت 483.2 مليونا خلال الأسبوع الأخير من يناير.
وكسبت القيمة السوقية أرباحا بـ 651.5 مليونا، خلال تداولات الأسبوع، بارتفاع نسبته 1.4 بالمئة، لتصل الى مستوى 46.72 مليارا، مقارنة بـ 46.07 مليارا، فيما بلغت الكمية المتداولة 3.003 مليارات سهم، بارتفاع نسبته 57.4 بالمئة، وأيضا ارتفع عدد الصفقات المنفذة من 82.215 صفقة الى 111.178 صفقة، بما يعادل 35.2 بالمئة.
وبالعودة الى جلسة تداول أمس، فقد تراجع مؤشر السوق العام بشكل طفيف بنحو 4.70 نقاط، بما يعادل 0.06 بالمئة، ليغلق عند مستوى 7.895 نقطة، إذ ارتفعت القيمة المتداولة بما نسبته 17.3 بالمئة، مقارنة بتداولات جلسة الأربعاء، فيما بلغ حجم التداول 686.5 مليون سهم.
كما تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 19.85 نقطة، بما نسبته 0.24 بالمئة، ليصل الى مستوى 8.423 نقطة، بسيولة متداولة 41.51 مليونا، أي استحوذ على 21 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة، وبكمية بلغت 110.2 ملايين سهم، تمت عبر 7.716 صفقة.
فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بواقع 51.64 نقطة، بما يعادل نسبته 0.71 بالمئة، ليصل الى مستوى 7.343 نقطة، وبسيولة بلغت 160.6 مليون دينار، مستحوذا على الحصة الأكبر من السيولة بنسبة 79 بالمئة، وبكمية تداول بلغت 576.2 نقطة، تمت عبر 13.516 صفقة.
وتم خلال الجلسة تداول 135 سهما، لترتفع الأسعار السوقية لـ 59 شركة، فيما تراجعت لـ 57 شركة، واستقرت الأسعار من دون تغيير لـ 19 شركة، كما ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات، تصدّرها قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 2.58 بالمئة، وقطاع السلع الاستهلاكية بـ 1.76 بالمئة، فيما تراجعت مؤشرات لـ 4 قطاعات، وكان في صدارة المتراجعين قطاع التكنولوجيا بـ 2.13 بالمئة، ومن ثم قطاع البنوك بـ 0.41 بالمئة، واستقرت المؤشرات الوزنية لقطاعين، هما الرعاية الصحية، ومنافع.
وحلّ سهم عقارات الكويت ثالثا بعد سهمي أولى وقود ومدينة الأعمال من حيث أعلى قيمة تداول، إذ بلغت 6.55 ملايين دينار، ليغلق عند سعر 326 فلسا، ومن ثم سهم الوطني بـ 4.75 ملايين سهم، ليستقر عند سعر 982 فلسا، يليه سهم بيتك بـ 4.28 ملايين دينار، ليصل الى مستوى 794 فلسا.
وتصدّر سهم فنادق بقية الأسهم من حيث الأكثر ارتفاعا، بنسبة 101.6 وبحجم تداول بلغ 197.9 ألف سهم، ليصل الى مستوى 365 فلسا، يليه «أولى وقود» بنسبة 10.64 بالمئة، بكمية 193.4 مليون سهم، والذي أغلق عند سعر 572 فلسا، ومن ثم كميفك بـ 10.29 بالمئة، وبحجم 6.62 ملايين سهم، ليغلق عند مستوى 150 فلسا، والسور بنسبة 10.1 بالمئة، وبكمية 12.3 مليون سهم، ليصل عند سعر 327 فلسا، وخامسا يونيكاب بـ 8.79 بالمئة، وبكمية تداول 2.56 مليون سهم.
وتراجع سهم عربية بنسبة 11.2 بالمئة، ليتصدر بذلك بقية الأسهم الأكثر تراجعا بحجم تداول 29.1 مليون سهم، يليه سهم تمدين الاستثمارية، بـ 4.94 بالمئة، ولكن بتداولات محدودة بلغت 610 أسهم، ومعادن بـ 4.55 بالمئة، وبتداولات بلغت 482.5 ألف سهم، وأرجان بـ 4.5 بالمئة، بكمية 1.13 مليون سهم، وأخيرا سهم الإماراتية بتراجع 3.14 بالمئة، وبتداولات بلغت 1.81 مليون سهم.
0 تعليق