عُقدت، أمس، الجمعية العامة العادية لبنك الكويت الوطني لعام 2024، بنسبة حضور 60.63 بالمئة من المساهمين، وأقرت الجمعية كل بنود جدول أعمالها، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 25 بالمئة عن النصف الثاني من العام الماضي (25 فلساً لكل سهم)، ليصل بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن عام 2024 إلى 35 بالمئة (35 فلساً لكل سهم)، إضافة إلى أسهم منحة بواقع 5 بالمئة (5 أسهم لكل مئة سهم).
وفي كلمته التي ألقاها خلال الجمعية، أعرب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، حمد البحر، عن فخر واعتزاز مجلس الإدارة بما حققه البنك من نجاحات لافتة خلال العام الماضي، مؤكدا أنه يتمتع بوضع قوي للحفاظ على مكانته الرائدة على مستوى القطاع المالي، وتقديم قيمة مضافة للمساهمين، إلى جانب المساهمة في ازدهار المجتمعات التي يعمل بها على المدى الطويل.
وقال البحر في كلمته: «لقد شكّل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة البنك، إذ شهد تحقيق إنجازات نوعية من أبرزها إصدار أول سندات خضراء، والتوسع الناجح لبنك وياي، إلى جانب تقديم حلول مالية مبتكرة ومستدامة».«الوطني» يتمتع بوضع قوي للحفاظ على مكانته الرائدة في القطاع المالي وتقديم قيمة مضافة للمساهمين
وأشار إلى تركيز «الوطني» على تعزيز الحوكمة وتقديم قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصالح، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تحقيق نتائج متميزة عززت المكانة الريادية للبنك على مستوى القطاع المالي محلياً وإقليمياً.
وذكر أن البنك واصل خلال عام 2024 جهوده الرامية إلى تقديم حلول وخدمات مبتكرة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، ليبرهن بذلك على قدرته على مواكبة تطورات السوق المتسارعة، وتلبية تطلعات العملاء، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية في مختلف قطاعات أعماله.
تمويل المشاريع الاستراتيجية
ولفت البحر إلى حرص «الوطني» على مدى تاريخه الممتد على المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت من خلال تمويل المشاريع الاستراتيجية للبنية التحتية، ودعمه المستمر لرواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وهو ما يتسق مع أهداف رؤية 2035.
وأوضح أن البنك يسهم بفعالية في تعزيز ازدهار الدول التي يعمل بها من خلال ترسيخ حضور دولي قوي يسهّل التجارة، والاستثمار، والنمو الاقتصادي على نطاق أوسع عبر شبكة فروعه المتنامية، مشيراً إلى أن هذا الالتزام بتعزيز التقدم الاقتصادي، يعكس رؤية البنك في خلق مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع أصحاب المصالح.
آفاق 2025
وتابع البحر حديثه للمساهمين قائلاً: «ونحن نتطلع إلى آفاق عام 2025 وما بعده، أؤكد التزامنا بخدمة أصحاب المصالح كافة، والعمل من أجل ضمان النجاح المستدام لمؤسستنا على المدى الطويل وتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم الاستراتيجي القائم على أسس مالية صلبة تدعمها ثقتكم المستمرة».
وشدد على مواصلة البنك مساعيه الرامية إلى تمويل المشاريع، وتعزيز العلاقات القوية مع الجهات الرقابية، والمحافظة على قدرته التنافسية محلياً، مع السعي لتنمية أعماله دولياً، إضافة إلى توسيع خدمات إدارة الثروات في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي كافة، والاستفادة من ميزته الاستراتيجية في تقديم المنتجات والخدمات الإسلامية من خلال بنك بوبيان.
إلى جانب ذلك، أكد البحر التزام «الوطني» بالاستدامة من خلال المبادرات الطموحة للتمويل المستدام والاستثمار في المشاريع البيئية المسؤولة ومواصلة خدمة المجتمعات التي يعمل بها.
شكر وتقدير
وثمّن البحر دور مجلس إدارة البنك في النجاحات التي حققها البنك وقيامه بواجباته بمنتهى التفاني والالتزام، وتقديمه التوجيهات والمشورة للإدارة التنفيذية لدفع عمليات المجموعة إلى الأمام، كما أشاد بالإدارة التنفيذية وفريق القيادة في بنك الكويت الوطني، وتقدم بالشكر لكل موظف من موظفي البنك باعتبارهم العمود الفقري لنجاح المجموعة.
وأعرب البحر عن شكره وامتنانه إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال لما يبذلانه من جهود لتعزيز البيئة التشغيلية ودعم القطاع المصرفي، وإلى مساهمي البنك الكرام على دعمهم الدائم لرؤية مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وخطوات البنك نحو تحقيق أهدافه طويلة الأمد.
وختم البحر كلمته بتقديم أسمى آيات الشكر إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، على دعمهما المتواصل لاستقرار الاقتصاد الدينار ونموه.البنك أثبت قدرته على مواكبة التطورات المتسارعة للسوق وتلبية تطلعات العملاء ورفع الكفاءة التشغيلية
قدرة على التكيف
من جهته، سلط نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، الضوء على أبرز إنجازات البنك خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، مبيناً أن البنك تجسد خلال عام 2024 كرمز للقوة والقدرة على التكيف، محققاً أداءً مالياً استثنائياً تحت شعار: «الريادة في الابتكار لبناء مستقبل مالي شامل ومستدام».
وقال الصقر في كلمته للمساهمين: «على الرغم من المشهد الديناميكي المليء بالتحديات الاقتصادية العالمية غير المسبوقة، واضطرابات سلاسل التوريد، والتعقيدات الجيوسياسية، برهن بنك الكويت الوطني على قدرته الفائقة في التكيف والمرونة، ونجح في تنفيذ استراتيجيات التنويع الفعالة، واستغلال الابتكار التكنولوجي، مع توسيع نطاق حضوره العالمي واقتناص الفرص الواعدة. كما كانت استراتيجية التنويع، التي تشمل المنتجات والخدمات والأسواق، من العوامل المحورية التي ساهمت في دعم نمونا المستدام على المدى الطويل».
وأوضح أنه نتيجة لذلك، حققت مجموعة بنك الكويت الوطني أرباحاً صافية بلغت 600.1 مليون دينار في عام 2024 بزيادة نسبتها 7.0 في المئة مقارنة بالعام السابق، فيما بلغ إجمالـي الموجودات 40.3 مليار دينار كما في 31 ديسـمبر 2024، بنمو نسـبته 7.1 في المئة على أسـاس سـنوي، بفضل الأداء القـوي عبـر مختلف خطوط الأعمال.
وأشار الصقر إلى أن محفظة القروض سجلت خلال العام الماضي نمواً بنسـبة 6.4 في المئة على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 23.7 مليار دينار، في حين شـهدت ودائع العملاء زيادة ملحوظة لتبلغ 22.9 مليار دينار مرتفعة بنسبة 4.2 في المئة مقارنة بالعام 2023، بينما بلغت حقوق المساهمين 3.9 مليارات دينار بارتفاع نسبته 5.9 في المئة على أساس سنوي.حريصون على المشاركة الفعالة في دفع عجلة النمو والتنمية في الكويت وتمويل المشاريع الاستراتيجية
وذكر أن العائد على متوسـط الموجودات استقر عنـد 1.55 في المئة لعـام 2024 مقابـل 1.53 في المئة في عام 2023، فيما بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 15.1 في المئة مقارنة بـ 15.0 في المئة خلال عام 2023.
وأفاد الصقر بأن نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض بلغت 1.34 في المئة في نهاية عام 2024، في حين بلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 263 في المئة، الأمر الذي يؤكد قوة محفظة بنك الكويت الوطني الائتمانية وقوة مركزه المالي، ويعكس كفاءة وفعالية سياسات البنك في إدارة المخاطر.
وتابع الصقر حديثه قائلاً: «لقد أتاح هذا النجاح لمجلس الإدارة فرصة مكافأة المساهمين بتوزيع أرباح نصف سنوية قدرها 10 فلوس للسهم الواحد والتوصية بتوزيع 25 فلساً للسهم كأرباح نقدية عن النصف الثاني من عام 2024 ليصبح بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن العام بالكامل 35 فلساً نقداً، إضافة إلى التوصية بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة، في خطوة تعكس مرونة البنك وتؤكد قوته المالية».
أداء تشغيلي قوي
وبين الصقر أن قطاعات الأعمال الرئيسية لمجموعة بنك الكويت الوطني لعبت دوراً محورياً في الأداء التشغيلي القوي الذي حققته المجموعة خلال عام 2024.
ولفت إلى مواصلة البنك تقديم حلول مصرفية مبتكرة ومتنوعة تشمل الخدمات المصرفية التقليدية، والإسلامية التي يوفرها الذراع المصرفي الإسلامي لبنك الكويت الوطني، بنك بوبيان، مشيراً إلى إطلاق عدد من البطاقات مسبقة الدفع الرقمية بالكامل خلال عام 2024، إضافة إلى التطوير المستمر لبرنامج خدمة الوطني عبر الموبايل.
وأضاف الصقر: «من جانبها، عززت مجموعة الوطني للثروات عروضها في مجال إدارة الثروات، محققة نمواً ملحوظاً في الأصول المدارة، كما رسخت علاقاتها مع العملاء عبر مبادرات مبتكرة ونجحت في تنويع محفظتها الاستثمارية عبر مختلف فئات الأصول، وتوسيع نطاق منتجاتها، الأمر الذي ساهم في استقطاب عملاء جدد وتعزيز مكانتها كجهة رائدة في مجال إدارة الثروات».ملتزمون بخدمة جميع أصحاب المصالح مع المحافظة على قدرتنا التنافسية محلياً وتنمية أعمالنا دولياً
وأفاد بأنه تعزيزاً لمكانته كشريك استراتيجي موثوق، أبرم بنك الكويت الوطني خلال عام 2024 شراكات نوعية مع مؤسسات رائدة، مثل شركة جي بي مورغان لإدارة الأصول وشركة إنترفست، بهدف توسيع نطاق الحلول الاستثمارية وتعزيز الفرص المقدمة للعملاء.
وذكر الصقر أن مجموعة الخدمات المصرفية للشركات استطاعت تأكيد ريادتها خلال العام الماضي عبر تقديم دعم استراتيجي مصمم خصيصاً لتعزيز نمو العملاء، لافتاً إلى أن المجموعة قدمت حلولاً شملت خدمات الاستشارات المالية والإدارة الفعالة للتدفقات النقدية، إلى جانب تركيزها على توسيع قاعدة عملائها باستهداف الشركات ذات معدلات النمو المرتفعة، مع تبني استراتيجيات متطورة لإدارة مخاطر الائتمان.
البحر: مبادرات طموحة للتمويل المستدام والاستثمار في المشاريع البيئية المسؤولة
أما بالنسبة لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية فأوضح أنها تمكنت من توسيع نطاق قاعدة عملائها من خلال استهداف شرائح جديدة، بما في ذلك باقة للموظفين الجدد، مع تقديم منتجات مبتكرة مثل البطاقات الرقمية مسبقة الدفع، وخطة الادخار الثابتة، وحساب جيل من خلال بنك وياي الرقمي، إضافة إلى إطلاقها عدداً من المبادرات.
وأشار إلى نجاح مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة في الحفاظ على محفظة عالية الجودة، إلى جانب توسيع نطاق عملياتها جغرافياً، وإنشاء مكتب مركزي للقروض المشتركة في الإمارات، وتنويع عملياتها في الأسواق الدولية عبر إطلاق خدمات مصرفية جديدة للأفراد بمصر والبحرين، مع مواصلة استكشاف فرص نمو مبتكرة لدعم توسعها في الأسواق الواعدة.
وتابع: «فيما يتعلق بمجموعة العمليات وتقنية المعلومات، فقد حققت العديد من الإنجازات في مسيرة التحول الرقمي لبنك الكويت الوطني خلال عام 2024، وأطلقت الكثير من المشاريع المبتكرة في أسواق متعددة، ما عزز ريادة البنك في تقديم الحلول المصرفية والخدمات والمنتجات الرقمية المميزة، فيما عملت مجموعة الخزينة على تعزيز إدارة السيولة بفعالية، من خلال تحسين مصادر التمويل، وتقليص آجال الودائع، وتنويع مصادر التمويل، حيث ساهمت هذه المبادرات الاستراتيجية في خفض تكاليف التمويل، مع الحفاظ على وضع سيولة قوي ومستقر، على الرغم من التحديات الناجمة عن الأحداث الجيوسياسية الإقليمية».«الوطني» اجتاز المشهد المالي المتغير بفضل نموذج أعماله المرن واستراتيجيته القائمة على التنويع
أول سندات خضراء
وذكر الصقر أنه تأكيداً لالتزامه الراسخ ببناء مستقبل مستدام لجميع أصحاب المصالح، قطع بنك الكويت الوطني خلال عام 2024 شوطاً كبيراً في تنفيذ استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، كما نفذ العديد من المبادرات والإجراءات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة، ومنها إطلاق البنك أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار، في خطوة تعكس التزامه الثابت بمستقبل مالي مستدام وداعم للمسؤولية البيئية.
النظرة المستقبلية
وحول النظرة المستقبلية لعام 2025، قال الصقر: «سيواصل بنك الكويت الوطني دوره المحوري في الاقتصاد الكويتي، من خلال الاستفادة من الفرص التمويلية الناتجة عن خطة التنمية الوطنية والمشاريع الكبرى. وفي إطار التوسع الاستراتيجي، فإننا نسعى إلى تعزيز مكانتنا في الأسواق الدولية الرئيسية، كما يعطي البنك أولوية قصوى للابتكار وتوظيف التكنولوجيا لتأكيد مكانته الريادية وتعزيز الاستدامة».
وأفاد بأنه في ظل التحولات المستمرة التي يواجهها المشهد الجيوسياسي، يظل بنك الكويت الوطني متفائلاً حيال الاستفادة من الفرص الناشئة، مؤكداً أنه سيواصل في عام 2025 التركيز على تنويع أعماله من خلال التحول الرقمي، مع تعزيز بنيته الرقمية عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة والنماذج المرنة، كما سيعمل بنك وياي على توسيع قاعدة عملائه عبر تقديم منتجات رقمية مبتكرة.مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة حافظت على محفظة أصول عالية الجودة عبر مختلف الأسواق
إرث من الثقة
وفي ختام كلمته للمساهمين، قال الصقر: «بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن الفريق التنفيذي، نتقدم بخالص الشكر لمساهمينا وجميع أصحاب المصالح على مساهماتهم القيمة في نجاح البنك، مجددين التزامنا الراسخ بحماية مصالحكم ورعاية طموحاتنا المشتركة. ومعاً، سنمضي قدماً نحو مستقبل يستند إلى خلق القيمة المستدامة، ما يضمن استمرارية إرثنا من الثقة للأجيال القادمة».
سياسات حصيفة
وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة العادية، أفادت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر أن الأداء القوي للبنك خلال عام 2024 يعكس قدرته على التكيف مع ديناميكيات السوق، مع التركيز على الابتكار ووضع العملاء في صدارة أولوياته لتعزيز آفاق النمو المستقبلي.
شيخة البحر: تركيز «الوطني» ينصب على أسواق الخليج خصوصا السعودية إضافة إلى السوق المصري
وأوضحت البحر أن سياسات البنك الحصيفة في إدارة المخاطر ساهمت في ترسيخ المتانة المالية للبنك، والحفاظ على أداء مستدام يعزز مكانته الريادية، ما مكن «الوطني» من اجتياز المشهد المالي المتغير بفضل نموذج أعماله المرن واستراتيجيته القائمة على التنويع والتوسع ونهجه المتحفظ في إدارة المخاطر.
الفروع الخارجية
وبينت البحر أن مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة نجحت خلال العام الماضي في تجاوز تحديات البيئة التشغيلية التي اتسمت بعدم اليقين الاقتصادي وتقلبات أسعار العملات، مؤكدة أنه بفضل قوة العلامة التجارية للبنك وفريق العمل المتمرس، والنهج المبتكر، واصلت المجموعة تحقيق إنجازات بارزة عززت من خلالها الميزانية العمومية للبنك، حيث شكلت أصولها ما نسبته 44% من إجمالي أصول مجموعة بنك الكويت الوطني وساهمت بما نسبته 24% من صافي الإيرادات التشغيلية و23% من الأرباح خلال العام 2024، ما يعكس قوة أدائها التشغيلي.
وذكرت أن مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة استطاعت المحافظة على محفظة أصول عالية الجودة عبر مختلف الأسواق، مبينة أنها وسعت خلال العام الماضي نطاق عروضها للتمويل العقاري لغير المقيمين لتشمل عدة دول أوروبية، كما عززت جهود التنويع عبر الأسواق الدولية، مستفيدة من فرع سنغافورة كمركز رئيسي لآسيا، إلى جانب الاستفادة من فرع فرنسا لتوسيع تواجدها داخل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب إجرائها دراسات جدوى لاستكشاف فرص توسعية جديدة.نجحنا في تنفيذ استراتيجيات التنويع الفعالة واستغلال الابتكار التكنولوجي مع توسيع حضورنا عالمياً واقتناص الفرص
وأشارت البحر إلى أنه على مستوى الخدمات المصرفية للأفراد، أطلقت مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة عروضاً جديدة تلبي احتياجات العملاء الأثرياء، من بينها Beyond Banking في مصر و»الخدمات المصرفية المميزة» في البحرين، ما يعكس التزامها بتقديم خدمات مصرفية متطورة ومواكبة لمتطلبات الأسواق.
وأضافت: «ستظل الأولويات الإستراتيجية للمجموعة خلال العام 2025 متمحورة حول تعزيز ممارسات إدارة المخاطر، وتحسين الكفاءة التشغيلية عبر ترشيد التكاليف والاستفادة من الحلول التكنولوجية المتقدمة، مع الالتزام بالاستدامة من خلال مواءمة عمليات المجموعة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية، بما يعزز مكانتها كمؤسسة مالية مسؤولة ومستدامة».«الوطني» واصل تقديم حلول مبتكرة ومتنوعة تشمل الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية عبر بنك بوبيان
سوقا السعودية ومصر
وفيما أكدت أن «الوطني» بنك عالمي يتمتع بحضور مميز في العديد من الأسواق، أشارت البحر إلى أن تركيزه ينصب حالياً على أسواق منطقة دول الخليج العربي، وبالأخص السوق السعودي، الذي يعد من أهم الأسواق لناحية النمو في العمليات الدولية لمجموعة بنك الكويت الوطني.
وأوضحت أن البنك يوفر خدماته لمعظم قطاعات الاقتصاد السعودي، كما تربطه علاقات وطيدة مع الكثير من العملاء في مختلف القطاعات بالمملكة، مبينة أن «الوطني» يعمل على تعزيز نمو أعمال إدارة الثروات في السعودية من خلال «الوطني للثروات»، إضافة إلى التوسع في العروض التي يقدمها للعملاء من خلال الصناديق وخدمات إدارة الثروات الأخرى.«الوطني للثروات» حققت نمواً ملحوظاً في الأصول المدارة ونجحت في تنويع محفظتها الاستثمارية عبر مختلف فئات الأصول
وذكرت البحر أنه إضافة إلى السوق السعودي، فإن «الوطني» مهتم كذلك بالسوق المصري، باعتباره من أسواق النمو الرئيسية للمجموعة واستثماراً إستراتيجياً طويل الأجل، تحرص المجموعة على مواصلة التوسع وتعزيز موقعها فيه.
حلول رقمية
وأفادت البحر بأن بنك الكويت الوطني استطاع خلال العام 2024 الاحتفاظ بموقعه الريادي في الكويت والمنطقة، بعد أن ضخ استثمارات كبيرة في مجال التكنولوجيا والخدمات المصرفية الرقمية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة حرص البنك على مواصلة الاستعداد لمستقبل التكنولوجيا المالية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
ولفتت إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها البنك لتعزيز القيمة المقدمة لعملائه، من خلال إعادة تعريف التجربة المصرفية عبر المنتجات المبتكرة والحلول الرقمية المتطورة، مشيرة إلى أن هذا الالتزام تجسد من خلال مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة والمبادرات الإستراتيجية التي تم تنفيذها عبر مختلف قطاعات الأعمال خلال العام 2024، ما يعكس ريادة البنك في تقديم خدمات مصرفية متطورة لا تلبي تطلعات عملائه فحسب، بل تتجاوز توقعاتهم في كثير من الأحيان.
الصقر: قطعنا شوطاً كبيراً في تنفيذ استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وأطلقنا العديد من مبادرات الاستدامة
وبينت البحر أن «الوطني» واصل خلال العام الماضي الاستثمار في عروضه الرقمية لتزويد عملائه بتجربة مصرفية فريدة من نوعها، مشيرة إلى أن برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، والذي يعد أعلى تطبيقات الهاتف النقال تقييماً في الكويت في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، شهد تطورًا كبيراً خلال العام 2024 من حيث تحسين الخدمات القائمة وتقديم المزيد من الميزات لعملاء البنك.
أتمتة العمليات
ولفتت إلى تحقيق بنك الكويت الوطني لإنجاز يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات المصرفية، من خلال تنفيذ 102 عملية تقنية باستخدام أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) وتحقيق نسبة نجاح بلغت 98%، مشيرة إلى أن البنك يمضي قدماً لتوسيع نطاق استخدام تقنية أتمتة العمليات الروبوتية عبر مختلف المناطق الجغرافية التي يعمل بها، حيث تم بالفعل تطبيقها في ثلاثة مواقع دولية.
وأكدت البحر أنه في إطار استشرافه للمستقبل، يركز بنك الكويت الوطني على الارتقاء بتجربة العملاء عبر توظيف أحدث التقنيات والإستراتيجيات المعتمدة على البيانات، مبينة أن خطط البنك المستقبلية تشمل تطوير مسارات المستخدمين في الخدمات المصرفية عبر الموبايل والإنترنت وتعزيز تقنيات مراكز الاتصال، وتوسيع نطاق التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز القيمة المضافة للعملاء والبنك، بما يضمن استمرار الابتكار والتكيف مع التحولات المتسارعة في المشهد الرقمي.مستمرون بالاستثمار الاستراتيجي في الجيل الجديد من العملاء لترسيخ قاعدة صلبة لنمو مستقبلي مستدام
وشددت على التزام بنك الكويت الوطني بتقديم أفضل الحلول المصرفية من خلال التركيز على آراء وملاحظات العملاء والاستفادة منها في اتخاذ قرارات مستنيرة، موضحة أنه من خلال استخدام أدوات تحليل البيانات المتقدمة مثل «CleverTap»، يواصل البنك جمع رؤى شاملة للاستمرار في تحسين تجربة العملاء وتعزيز تفاعلهم ورضاهم.
وأشارت البحر إلى تدشين أكاديمية الوطني للتكنولوجيا العام الماضي، حرصاً من البنك على مواكبة التطور الرقمي في مجالات التكنولوجيا وأمن المعلومات والبيانات، وإدراكاً منه للدور الحاسم للمهارات الرقمية في تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية، موضحة أن الأكاديمية حققت في عامها الأول نجاحاً ملحوظاً، حيث نجح 10 متدربين في استكمال البرنامج بعد أن خضعوا لتدريب مكثف على مدى 6 أشهر.
مبادرات مجتمعية
وذكرت البحر أن «الوطني» واصل مبادراته المجتمعية خلال العام الماضي، ومنها برنامج Bankee للثقافة المالية، الهادف إلى تزويد طلبة مدارس الكويت بالمهارات المالية الأساسية، حيث توسع نطاق البرنامج ليشمل في عامه الثاني 61 مدرسة، بمشاركة 32,235 طالباً وطالبة و7,335 معلماً، وذلك في إطار التزام البنك بإعداد جيل أكثر وعياً مالياً واستقلالية، وتعزيز الشمول المالي وترسيخ ثقافة الادخار.
وأضافت: «في إطار التزامه الراسخ بتمكين الجيل القادم من القيادات النسائية، شهد العام 2024 إطلاق النسخة الثانية من برنامج NBK RISE، بمشاركة 25 متدربة من خلفيات مهنية متنوعة»، مشيرة إلى أن البرنامج حصد إشادة واسعة النطاق، كما حصد عدداً من الجوائز من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة MERIT، إلى جانب حصول البنك على جائزة «أفضل بنك للتنوع والشمول في الكويت» من مجلة يوروموني العالمية ضمن جوائز التميز للعام 2024 عن برنامج NBK RISE».واصلنا تلبية احتياجات فئة الشباب عبر طرح منتجات وخدمات مصرفية رقمية رائدة
الابتكار والتحول الرقمي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت، صلاح الفليج على هامش اجتماع الجمعية العادية، إن البنك استطاع خلال 2024 عبر العديد من المبادرات تعزيز ريادته على مستوى الكويت ورفع مستوى ولاء العملاء، موضحاً أن معدل الرضا عن الخدمات والمنتجات التي يقدّمها البنك واصل الحفاظ على مستويات قوية بلغت 93%.
ولفت الفليج إلى أن «الوطني» يأتي في طليعة المؤسسات المالية على صعيد الابتكار الرقمي، مشيراً في هذا الجانب إلى تتويج البنك بالعديد من الجوائز خلال 2024، تقديراً لإنجازاته في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المتميزة التي تلبّي احتياجات عملائه وتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الصناعة المصرفية، وفي مقدمتها جائزة البنك الأكثر ابتكاراً في العالم على مستوى البنوك التقليدية والإسلامية، من مجلة غلوبال فاينانس العالمية.
وأفاد بأن البنك عمل على تطوير وتحديث برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث تمت إضافة 65 ميزة جديدة للبرنامج خلال العام الماضي، لتحسين الخدمة على صعيد كل من واجهة الاستخدام وتجربة المستخدم، الأمر الذي أهّله للحصول على العديد من الجوائز المرموقة، ومنها جائزة «أفضل تطبيق في مجال خدمات المدفوعات الرقمية»، وجائزة «الأكثر ابتكاراً على المستوى العالمي»، بالإضافة إلى جائزة «أفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الموبايل في الكويت» من المجلة.
«الخدمات المصرفية الشخصية» ستركز على التحول من نموذج المبيعات التقليدية إلى دور استشاري يلائم احتياجات العملاء
وقال الفليج: «في الوقت الذي يواصل فيه البنك تقديم حلول مالية مبتكرة وشاملة لعملائه الحاليين، فإنه مستمر في الاستثمار الإستراتيجي في الجيل الجديد من العملاء من أجل ترسيخ قاعدة صلبة لنمو مستقبلي مستدام، وذلك عبر التركيز على شريحة الشباب».الفليج
وأكد أن النجاح الاستثنائي لبنك «وياي» منذ إطلاقه كأول بنك رقمي في الكويت في 2021، والإقبال على خدماته الذي تجاوز التوقعات بأربعة أضعاف، يعكس تفضيل شريحة الشباب الأكبر في المجتمع على الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة، مبيناً أنه في عام 2024، واصل «وياي» تلبية احتياجات هذه الفئة من خلال طرح منتجات رائدة، مثل بطاقة «جيل»، وبطاقة «SELECT» الرقمية مسبقة الدفع للطلاب، إلى جانب حصالة التوفير Pro، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الادخار لدى الشباب.
دور استشاري
وذكر الفليج أن مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية عملت على تحسين العروض الرقمية، وتوفير تجربة مصرفية أكثر سلاسة وأمان عبر الموبايل، بهدف تقليص التكاليف وتقصير فترة انتظار العملاء في الفروع ورفع معدل رضاهم، مبيناً أن المجموعة ستركز خلال 2025 على تعزيز ثقافة التفكير المستقبلي، والتحول من نموذج المبيعات التقليدية إلى دور استشاري يتناسب مع احتياجات العملاء، إضافة إلى تطوير قنوات الخدمة الذاتية وتوسيع قاعدة العملاء من خلال تقديم منتجات رقمية مبتكرة تستهدف شرائح متنوعة، مثل العملاء ذوي الملاءة المالية والشباب والملتحقين الجدد بسوق العمل والمتقاعدين.
مرونة ونهج مبتكر
وبالنسبة لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات، أفاد الفليج بأنها تمكنت من اجتياز البيئة التشغيلية المعقدة التي سادت خلال العام 2024، على الرغم من التقلبات الاقتصادية والتوترات السياسية، بفضل ما تتميز به من مرونة ونهج مبتكر، ما مكّنها من تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية بفعالية، مؤكدة مكانتها الرائدة في القطاع المصرفي.
وعن أبرز أولويات مجموعة الخدمات المصرفية للشركات خلال العام 2025، قال: «في ظل توقع استئناف المشاريع الحكومية الكبرى، تبدو آفاق الخدمات المصرفية للشركات أكثر تفاؤلاً. وسيركز بنك الكويت الوطني على اغتنام فرص النمو عبر تعزيز عروضه وتطوير كفاءته التشغيلية من خلال مبادرات إستراتيجية، كما سيتبنى نهجاً استباقياً يرتكز على العملاء، مع تحسين تجربة المستخدم من خلال الخدمات المصرفية عبر خدمة الوطني عبر الإنترنت للشركات، لضمان خدمات أكثر سلاسة وكفاءة».
الشركات الصغيرة والمتوسطة
وأوضح الفليج أن «الوطني» يسعى دائماً إلى تزويد قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بمجموعة شاملة من خيارات التمويل التنافسية المدعومة بمنصته المصرفية ذات المستوى العالمي، مشيراً إلى أنه تقديراً لجهوده في دعم تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وإثباتاً لمكانته الرائدة كأفضل بنك محلي في تقديم منتجات وخدمات مصرفية متنوعة وسلسة وسريعة تلبي كافة احتياجات عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، حصل البنك على جائزة «أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت» من مجلة يوروموني ضمن جوائز التميز للعام 2024.
إدارة المخاطر
وحول مستقبل إدارة المخاطر في بنك الكويت الوطني، أوضح الفليج أن البنك سيركز خلال العام 2025 على الاستثمار في الكوادر البشرية، إضافة إلى تبني التحول الرقمي ودمج عوامل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن إطار إدارة المخاطر.
وتابع أنه «من خلال تسخير التكنولوجيا وتعزيز القدرات في مجال إدارة المخاطر، إلى جانب مواكبة المشهد التنظيمي المتغير، نسعى إلى الحد من المخاطر، وتحسين عملية اتخاذ القرار، والمساهمة بشكل فعال في استدامة ونجاح البنك على المدى الطويل».
تدريب الموظفين
وشدد على أن ما حققه بنك الكويت الوطني من أداء تشغيلي ومالي مميز خلال العام 2024 جاء نتيجة جهود كوادر بشرية متميزة، إذ إن موظفي «الوطني» هم أثمن أصوله والركيزة الأساسية في نجاحاته، لافتاً إلى أن الموارد البشرية للمجموعة واصلت جهودها خلال العام الماضي من أجل توفير بيئة عمل تعزز قدرة الموظفين على تقديم أفضل أداء وتحسين مستويات الابتكار.
وأضاف الفليج: «قدم البنك خلال العام الماضي 101,463ساعة تدريب لموظفي المجموعة من خلال مبادرات وورش عمل وبرامج تعليمية تواكب المشهد المتطور للقطاع المصرفي، منها 86,374 ساعة على المستوى المحلي، و15,089 ساعة في المواقع الدولية، فيما بلغت نسبة رضا الموظفين عن جميع الدورات التدريبية وبرامج التطوير 90%».
وأكد حرص «الوطني» على إعطاء الأولوية لرفاهية موظفيه من خلال طرحه لمبادرات مبتكرة، مثل تقليص ساعات العمل يوم الخميس لمدة ساعة واحدة واستحداث إجازة الرفاهية، إضافة إلى إطلاق إستراتيجية شاملة للشمول والمساواة والتنوع في ديسمبر الماضي بهدف تعزيز تكافؤ الفرص على كافة المستويات وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة لكافة الموظفين.
وأشار إلى أنه تكريماً لمبادراته المستمرة في هذا الجانب، حصد بنك الكويت الوطني الجائزة الذهبية في فئة «التميز في صحة ورفاهية الموظفين» للعام 2024 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية SHRM.
توطين الوظائف
وأوضح الفليج أنه في إطار جهوده الحثيثة في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز دورها في الاقتصاد، واصل البنك استراتيجية توطين الوظائف (التكويت) بوتيرة ثابتة، إذ بلغت نسبة العمالة الوطنية 78% من إجمالي العاملين في البنك كما في نهاية العام 2024، فيما شكل المواطنون نسبة 92.3% من إجمالي التعيينات الجديدة في العام الماضي، مشيراً إلى أن البنك يعمل على مواءمة أهداف توطين الوظائف مع متطلباته الإستراتيجية لاستقطاب أفضل المواهب والكفاءات، ما يضمن استدامة القوى العاملة الماهرة والمساهمة في تعزيز ازدهار الاقتصاد الوطني.
وأكد أن «الوطني» يتبع نهجاً فريداً لضمان تكافؤ الفرص بين جميع موظفيه دون استثناء، الأمر الذي يعكسه بلوغ نسبة الإناث نحو 43.2% من إجمالي القوة العاملة في مجموعة بنك الكويت الوطني.
لا جزاءات مالية
تلا رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، حمد البحر، تقرير الجزاءات السنوية وفقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي وقوانين الإفصاح والشفافية، موضحاً أنه لم تقع على البنك أي جزاءات مالية في 2024.
وأكد البحر أن ذلك يؤكد السلامة المالية للبنك، وحصافة الجهاز التنفيذي وجهوده الكبيرة للالتزام بكل الأنظمة والقوانين والتعليمات.
انتخاب أعضاء مجلس الإدارة
انتخبت الجمعية العامة العادية لبنك الكويت الوطني 11 عضواً في مجلس إدارة البنك للسنوات الثلاث المقبلة.
وفاز بالانتخابات كل من: حمد البحر، ويعقوب الفليج، وعماد البحر، ومثنى الحمد، وعصام الصقر، وهيثم الخالد، وهدى الرفاعي كأعضاء غير مستقلين، أما الأعضاء المستقلون فهم: عبدالوهاب البدر، وأنس الصالح، ويوسف العبيد، وفاروق بستكي.
30 مليون دينار استثمارات مجتمعية في 2024
فيما يتعلق بمساهمات «الوطني» الاجتماعية، قال الصقر: «تكريساً لموقع البنك الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، وصلت استثماراته المجتمعية خلال عام 2024 إلى 30 مليون دينار (97 مليون دولار)، بزيادة 9 في المئة مقارنة بعام 2023».
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات وُجّهت لدعم مبادرات متنوعة، خصوصاً فيما يتعلق بتنمية الشباب والرعاية الصحية وحماية البيئة تأكيداً لدور البنك في إحداث تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع.
وأكد الصقر أن البنك ملتزم بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين دينار لتطوير منطقة شرق عبر إنشاء حديقة عامة ومواقف سيارات ومساحات خضراء، إضافة إلى تقديمه تبرعاً بقيمة 3 ملايين دينار لتطوير وتجميل شاطئ الشويخ، دعماً للتنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي، ومساندة للدولة في رؤيتها التنموية.
0 تعليق